الخميس، 16 مارس 2017

قصيدة بعنوان//على دكة الانتظار //بقلم الكاتب الاديب الراقي//الشاعر/السيد عماد الصكار

بقلمي ..
على دكة الانتظار ...
جلست ..
على دكة .. الانتظار
حورية .. كأنها أسطورة
من عوالم .. الغيب و الاسحار
مدورة .. العينين .. كالاقمار
مقوسة .. الرمشين
و الصدفين .. كالازميل
و التزويل .. محض شرار
فصول .. في ثرى .. الخدين
ما برحت .. تزاور عن .. كثب
ربا الازهار .. و الاشجار
يموج .. الورد .. في هيف
ثنايا .. الخد .. من رهف
كموج .. البحر .. يحمله
فيعلو .. وجنة .. و سرار
بقايا .. حمرة .. وشحت
مروج .. الزهر .. و الاجمات
اراها .. تلفظ .. الأنفاس
ان عصفت ...
رياح .. الموت .. كالسكرات
فوا اسفاه .. وا اسفاه ..
كم جمحت .. بها الاقدار ..
اراها .. طاطات .. خجلا
خصال .. الشعر. .. مسدلة
على .. صفحات .. ناصية
كما .. الأغصان .. مثقلة
على .. الافنان .. حانية
و ما تدري ..
ا حبا .. كان ام .. أوزار
و ما تدري ..
ا يسكن .. طرفها .. المسدول
نشيج .. من بقايا .. الروح
و يحمل .. غصنها .. المفتول
قطوفا .. من هوى .. مسفوح
و ما تدري ..
لعل .. تراثها .. يغنيك
من سفر .. اذا ما زاحم .. الاسفار
كان .. محيط .. مبسمها
مدار .. الكون .. و الافلاك
و سائقها ...
جموح .. الضوء في .. وهج
يواري .. غابة .. الأشواك
يبدد .. ظلمة .. وثبت
كامراس .. حبائلها .. و لات فرار
على دكة .. الانتظار
برزت .. تخوم .. العاديات
تمور .. باحقابها .. القاسيات
فما طاولت .. للنوازع .. شمس
و مالليل .. ينسى وشاح .. النهار
##################################
السيد عماد الصكار / ٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق