الثلاثاء، 28 مارس 2017

قصيدة بعنوان//مناجَاة الخَليل //بقلم الكاتب الاديب الراقي//الشاعر Mechi Tahar

مناجَاة الخَليل
أيَا حُرقَة فِي فُؤادِي دَعِينِي
أنَاجِي خَليلِي وَأهْجُو بعَادي
أيَا صَارِخَا فِي الوَريد ندَائِي
نَحَتّ الجَوَى فِي عَمِيق فُؤَادِي
صَرَخْت بِمَن هَام نَبْض الوَتين
فَبَاتَ اشْتيَاقِي كَكَبْو جَوَادِي
وَبَات الحَبيب هُناك بَعيدا
فَشَبّ النّوى فِي عَمِيق وِهَادِي
وَهَاج بِذاك الوَرَى يَنتَقِيني
وَهَجر الخَلِيل بِذاتِي يُنادِي
فَإن شَبّ قَلبِي وَبات َسَقِيما
تَنُوح العِيون ويَطْفُو سَوَادِي
وَبَاتَت خَرَابا كَرَدْم تنَاسَى
وَجَفّ بذَاك الوَرِيد حَصَادي
وَبَات العِدَى فِي خِصَالي يَشِين
يَخُط الجُرُوح فَهَان وِكَادِي
حَكَمْت زِمَام الأُمُور بِوَصل
شَدَدْت الوِثَاق فَشَق عِتَادي
وَليلِي جَفا فِي عُيونِي صَهِيب
أبَت مُقْلتَاي تَرُوم انْحِيَادِي
كَتَمْت بِصَدْرِي وَنَاشَدْت خِلّي
مَتَى نَلَتقِيهَا يَزُول سُهَادِي
طاهر مشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق