الخميس، 16 مارس 2017

قصيدة بعنوان//كم هى محبّبة لقلبى //بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر رفعت محمد بروبى

قصيدتى الاربعاء 15 مارس 2017م - ضمها ديوانى الشعرى ( المطبوع- الرابع كمت تم توثيقها (الكترونيا ) يوم الثلاثاء 15 مارس العام الماضى 2016م .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم هى محبّبة لقلبى ( معارضة فطاحل الشعراء) !! فقد قمت من قبل بمعارضة الشاعر العربى الجاهلى ( عمرو بن كلثوم ) كما عارضت الشاعر العربى الكبير ( الحصرى القيروانى ) كما عارضت الشاعر العربى السورى الكبير ( نزار قبانى ) .ب (3) قصائد ،،،،
واليوم جاءت قصيدتى ـ معارضة شعرية لأمير الشعراء (احمد شوقى ) ورائعته ذائعة الصيت (سلوا قلبى ) جدير بالذكر بأنها (المعارضة الثانية ) لذات القصيدة ، والتى استهلّها الشاعر بقوله الرائع والرصين :
....................
سلو قلبى غداةة ســـــــلا وآبا .. لعَّل علَى الجمالِ له عِتابا !!
وكنت اذا سألت القلب يوما .. تولّى الدمع عن قلبى الجَوابا !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( صـفا قلبى ) شعر / رفعت بروبى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(سلوا قلبى ) علام الحب غابا !! وجاء البين يلهبنا اغترابا !!
وذبنا فى أتون الهجـــــــر قســرآ ..هى الأٌقدار تشبعنا عذابا !!
تناءت فى المساء فساء حالى .. وعشت العمر أنتظر الإيابا !!
أنا كم عشت أســـــــــقيها ودادا .. وحرمتنى شرابآ مستطابا !!
وضنّت بالرضاب على شفاهى .. وسامتنى التمرّد ووالعذابا !!
أنا الأيام تسخر من وجودى .. فقد أضحى- بلا عشق - سرابا !!
أنا الأيام قد عشقت جراحى ..سقتنى المر! ، شعر الرأس شابا !!
أنا الأيام ســـــــــامتنى العذابا .. وحرمتنى السعادة والصحابا !!
هى الأيام تطعننى مرارا .. أحالت روضتى قفــرا ، يبابا !!( 1 )
وجاء الحاســـــد الموتور يسعى .. ويأمل أن يوسّـــدنا الترابا !!
ويحرمنى السعادة طول عمرى .. ويسكنُ فى بساتينى - غرابا !!
أيعقل أن نعيـش العمر حزنآ ؟ .. وجفن العين نرهقه انتحابا !!
ونرفل فى ثياب الحزن دهرآ ..ويصبح عشقنا وهمآ ، سرابا !!
....................................
دعينا من حســـــــــود يزدرينـــا .. وينثر حقده حرفآ معابـا !!
أصوغ الشعر يبكى فى ضلوع .. يزيد الهجر بعدا وانسحابا !!
وتغرقنى ظنون الفكــــــر حتى .. تزيد العمر- همآ ، واغترابا !!
ظللنا فى هجـــير دام حولآ .. وسحب الحزن تمطرنا عـذابا !!
...............................
متى الأيــــام تجمعنا ســويآ ؟ .. نصوغ العشق أشعارآ عذابا ؟!!
ونغرق فى هيـــــام يحتوينـــا .. ونرشـف كأســنا شهآ مذابــا ؟ !!
هى الأفراح هيـّا نصطفيهـــا..ونرجع - ما عن الأنظار -غــابا ؟!!
ونطرح فى رياض الحب سـؤلآ .. وعند الزهــر- نلتمس الجوابا -
فيخبرنا بأنّا - فى نعيـــــــم.. وأن (اللــه )- دعــوتنا- استجابا !!
فنقسم أن نخاصم كل هجــــــر.. ونلفظ - دائما -هجرا معابـــا !!
فيادنيا الغرائب هادنينــــــــــا .. لننهل من امانينـــــــــا العذابا !!
وتمنحنى السعادة دون شرط .. وتبعد عن علاقتنا - الغيــــــابا !!
ونشعل فى الدروب شموع حب .. زهورالروض ننسجها ثيابـــا !!
ونعلن للجميع إياب عشــــــق .. عن العشّاق كم -ولّى !! وغابا !!
لئن أقصرت قلبى عن هواها .. فكيف العمـــر أحياه مهــــابا ؟ !!
أنقدر أن نحيل الصعب سهلا ؟ ... وننفض عن كواهلنا العذابا ؟ !!
ونرجعُ بالهـوى ما قد تولّى.. أقرر- من جراحاتى - انسحابا !!
نعاقر فى المساء كؤوس حب .. وأغرقها هنــاءا - مستطـــابا !!
طوال العمـــــر أصفيها ودادى .. أجنّبها فراقـــــا ، والغيابـــا !!
لترجع -حلــو بسمات- لقلبى .. ويقطر ثغــرنا شــهدا مذابا !!
نعايش فى المسا إرهاص قرب .. وعند الصبح نفرح باقترابــا !!
نؤلف قصة فى العشــــق تسبى .. يجيئ الحرف سلسالا ، عذابا !!
وأحتضن الحبيب بكل شـــوق .. وشفة العشـق نغرقها رضابــا !!
فلولا العشـــــق ما ألّفت شعرا .. ولا انثنيـــــت ، ألّفت الكتابا !!
لنسرق من ليالى الدهر عمـرآ .. وشيب القلب - نرجعــهُ شبابــا !!!!
...................................................
هى الأقـــدار أهدتنى غرامـــآ .. فأسـعد مهجتى ، والعمر طــــابا !!
فيارب البرّية كـــــن بعونى .. وهيئ -لى -دعاءا مســـــتجابا !!
يعود الود والأفراح تترى .. ونعلن - من مشــاكلنا - انســـحابا !!
ونغرق ُ فى وئام يحتوينــــا .. ونشرب - بالهوى - كأســا مذابــا !!
وتحلو لى حياة أصطفيهـــــا .. وتفتح لى - ببيت العشق - بابــــــــا !!
..............................................
فعدنا - باللحون -نهيم عشقــآ .. ونرهـق فى ليالــــينا (الربابـا ) (2)
وقد جئنا بشــعر زيــد حســـنآ .. بذكــر حبيبــــة القلب ( ربابــا ) (3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1=(يبابا ) :ا(ليباب ): الأرض المقفرة والمجدبة والخالية من الزروع
2= ( الربابا ) : الربابة - أو (الرباب ) - آلة موسيقية - وتريه - تحمل صفات (الكمان - والعود والمزقونه ) من حيث (أوتارها)- المزقونة - آلة موسيقية اضيفت - استخداما - فى الموسيقى الأندلسيه .بجوار بقية (الآلات الوترية المعروفة وأشهرها آلة العود ) .
3= (ربابا ) : ( رباب ) اسم أنثى - علم - - جئت به للضرورة الشعرية ولايمس سيرتنا الذاتية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق