الجمعة، 26 يونيو 2020

الفساد جرعات المحن /بقلم الكاتب الاديب الراقي /الشاعر المبدع/ حيدر رضوان

الفساد جرعات المحن
فأعد للفساد ماأستطعت من قوة وأملئ كفك خططا له وصب كل فكرك في كيفية التخلص من الفساد وأسيقه من قلم يراعك أنجما الكلمات ولاتكتفي حتى تخط البدر ليمتحى من بال الفساد ظلامه ولاتكتفي حتى تكن ورقتك شمس تطلع على عينيه لتجعل منه سهلا مثمرا ليرى الفرق بين الاحطام وتدلي الأفكار حدآئقا غلبا لتتغلب على مئلوفه الضار العدائي بالود النافع العادل المحيي
الفساد لايلمع إلا عبده جاعلامنه اسطورة الزمان وبكرونا الإنتقام معلننا بإنتهاء الدوام
من دوامة مدامة الإحتساك الوهمي الغير آتي من صداه إلا التعاسة والشقاء الممقوت بسياسات الإفتعال كلا يحيي في نفسه مامات في الآخرويميت ماكان حيا.
الفساد أسهل لغة على الإطلاق لايحتاج تحريك اللأسنة بالأسئلة إن كانت آلة العدالمالي هي كلماته ومعركته لاجواب منه عليه إلا إن كان الحق لسان سليمان مالي لاالرى الهدد المخالف عن منهجية دوامه الإستعراضي إلا أن ياتي بتقرير صادق النبأ أوليعذبنه اوليذبحن مساره مكففا آماله بين طريق سحابه أوليلقي متاه الغياب بفصل منطق الخطاب
الفساد هوذالك الهوى مزاجي الهوى العاصف المتبع بنظرات الإعجاب كلمافتحت له الناس عيونها سحب النظارهم فيه وماخرجت منه باسرة ناظرة إلاكانت كل الطرقات السياسية والإقتصادية والبشرية تتساقط فهل من مدكر لسنة الأولين وباب منقذ الآخرين
.?!فلن تجد لسنة الله تبديلا ولالعقرب دوران ساعتها تحويلا ولاتأخيرا ولن تجد الصلاح من اللسنة الغي الفاسدة .وماكان ولي الدلالة مفسدا.
الفساد كالعبيد لاتفارق قصور مالكيها ولاملوك من غير حشم وخدم و العبيد أقرب للملوك بالمحادثة فماملك قط سطره التاريخ اسطوريا لفساده من قلة البداهه والصلاح فماعبدا تحول زورقا أوأرتقى دلوئ بين السحاب لعدامة الماء وفقد الهمم من سلسبيل ومجرى السلام العادل.
الفساد جرعات المحن تجعل الولدان شيبا كاتبة السواد على السواد وعنوان لا آخر له وملعب في الهوى ورمح من الريح لاهدف له وعمر لاتعده الأنامل إلاكبدا وترف لايسوق الأقدام إلا حيث تقتبر يسئلك الفساد الطريق فإن أخبرته
ألتهمك فيه لايريد أن ينظره احد شواذ لينشد الشرود
لوكانت النبوة نظرتها للملك فحسب والسيطرة على إستعباد الناس وقمع حريتهم ومسخ هويتهم وإذلالهم لكان موسى أسرع من غيره إلى قصر فرعون منصبا نفسه الملك بعد إنتصاره الذي لامثيل له لكنه ماكان إلاكلمات الله يكتب بنفسه في بني إسرآئيل مجرى التغيرات النفسيه بعد اربعة قرون عندماأجترفت مزارع أفكارهم وطمست منهاهويتهم وعدم تصفحهم سبل المؤمنين.
بقلم.حيدررضوان.اليمن
202/6/25

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق