الخميس، 25 يونيو 2020

في بلادي العربية //بقلم الكاتب الاديب الراقي / الشاعر المبدع/ د .محسن الرديني

عندما نشرت موضوعاً عن نصب اسد النجف , وحمل ادانتي لتشبيه الانسان بالحيوان حتى لو كان اسدا , تلقيت كثيرا من الردود الفكرية الحكيمة العميقة بتحليلها الا ان بعضا من الردود ( على قلتها ) كانت تحمل انفاسا جاهلة بغيضة وقصيرة النظروذات توجه تفريقي غير محبب واسلوب مخاطبة لم اعتد عليه . فآثرتُ ان اخاطب اصدقائي في وطننا العربي .
اصدقائي في بلادي العربية ...
نبدأ اليوم النقاشً بسلامٍ و تحيةْ
ما تكلمتُ , كما قلت انا , عن مليكٍ او رئيسٍ او وزيرٍ
أو رعيةْ
انما قلتُ تعالوا نتصارحْ , نتناقش نتجاذب بهدوءٍ
و رَويّةْ ..
كنا قبل اليوم نَجلِدُ بعضَنا ,
كنا جًلّاداً كما كنا الضحية
ثب
ثبّتتْ ( كورورنا ) قانونَ السماء ...كل هذي الناس
في الخلق ...سوية
لا صغيرٌ, لا كبيرْ , لاغنيٌ , لا فقيرْ , لا طوائفْ
مذهبيةْ
أسَكَتَ الخوفُ الجميع , دونَ تمييزٍ لجنسٍ او حدودٍ
او هويةْ
عاش اجدادي , على تلك المحبة ’ جامع جنب كنيسةْ
ونوايا الروحِ والقلبِ ... نقية
حتى ان جدتي من امِ امي ,
قالوا عنها , معمدية
و ابي , ذاك المعمم , ذوالاصول الاحمدية
عشقهُ لبنتِ عيسى , الفتاة الارمنية
قد خلاهُ الناسُ قسّاً , من رعاةِ
الابرشيةْ
بنتهُ , اسماها ,, مريم ,, لمناه الاولية
جَدُنا الاكبرُ,, كاظمْ ,, هو شيعيٌ امامي ,
وامُ ابنهْ احنفية
واخوهُ لابيهِ , لهُ امٌ مالكية
وخالُ ابنيهِ ( محمدْ ), شافعيٌ , قالوا هذا ,
حين وافتهُ المنية
وأمُ خالي , درة الفكر, ( رتيبةْ ) قد تكون
حنبلية
كان اخوالي واعمامي , ولا زالوا ,
يصلون جماعةْ .... يفرحون جماعةْ
ينادون جماعةْ ...
ان آلَ البيتِ واصحابَ النبيْ
مشعلُ الايمان والاصل النقيْ
كلما نادى المناديْ يا عليْ
كان بالمقصود لا العبد (عليْ )
انما المقصود بالرب العليْ
نتمنى , اصدقائي , استفدنا من نقاشً
لقضيةْ ...
شبهة كانت ولازالت تراود من يراهن ... من يداهن ... من ينادي
مذهبية
نتمناها قناعات تجلّتْ ... ... المجد لله في الاعالي
وعلى الارض السلام
وعلى الناس التقية
هكذا اتممت قولي ..
انمّا الاسلام ديني والهوية
هل لكم بعد التحية ... تخبروني
اين تلك الطائفية ؟
د. محسن الرديني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق