الاثنين، 29 يونيو 2020

قصيدة بعنوان/(يا حبيبةَ عمري )/بقلم الكاتب الاديب الراقي /الشاعر المبدع/ Adel Hatif Obaid

يا حبيبةَ عمري
عشقي لوجهكِ القمري
الشمسي الساطع
رماني بين ذراعيّ الشكِّ أُصارع
لأنكِ أحلى من كلِّ الحلواتِ
ولأنكِ أُنثى جدلية
سيبعثني حبُّكِ روحاً لِلْهَيْهاتِ أُنازع
يا قدرًا في زنزانات الخوفِ سجينْ
ستلاحقُكِ عيون الناسِ في مملكتي
وسواسي وعذابات الحلمِ المحروقِ
بسنواتِ العمرِ الخمسينْ
ستعلُنَنِي للناسِ ذليلْ
مرْميًّا كالمخبولِ
على أرصفةِ الطرقاتِ
أسأل ظُلْمَ اللحظاتِ
عن أيّامِ شروقي
يا سيدتي أرجوكِ دعيني
فأنا أحببتُ مغيبي
لأنني
أخشى من ماضٍ عاهر
في غفلةٍ مني سيعود
وأراهُ ينامُ على صدري
مثواهُ ناري
يُضاجعُ الآتي
فأنا يا غائبتي
حظٌ مشلول
في زمني المجروح
تباري صياح الديكِ
صيحاتي
رغم العقلِ المسلوبِ
ورغم الحظ المضروبِ
ما زلتُ أحلم
بالمحبوبِ
مازلتُ أُهادِن أوجاعي
أسألُ في بيتي المذبوح
عن عصافير الصبح
أما زالت مزقزقةً
فأنا لا أسمعُ غير صياحي
وهل فيروز ما زالت
تُغني للصباحاتِ
عنها أبعدني نياحي
حبيبتي
يا وهجَ نار صبري
ضعيفٌ أمام الشمسِ عُذري
ألوذُ بأستارٍ
كي لا أرى بشرًا
ففي مقصورةِ سري
لا أرى غيرَ الخياناتِ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلمي عادل هاتف عبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق