السبت، 27 يونيو 2020

قصيدة بعنوان/( راهب الأدب)/بقلم الكاتب الاديب الراقي /الشاعر المبدع/ حيدر رضوان

راهب الأدب
تبت ابيات المحن كملي أنافيها أصب
إلم اكن انا وانتم يارفاق عن المؤدة نذب
أيبقى بالله على الأرض عامر بالود يحب
أم اننا نطارد خيط دخان من دون حطب
قالت دياويننا كأنها جهنم تزفر ماالسبب
فلاجواب تخطه نفوسنابأسنة الحرب
إن كانت اورقانا قدتطايرة لتبدي مالخطب
كأن زرعناحصيدا أمن مسائنا العاشق صرب
ياهذه الدنيا تعالي من غير إنذار أو شجب
أقبلي بسيطة الطباع لابالجفى وحرقةاللهب
أسمعي واسغي للأنات من صدر الرطب
كل المحبين بين طبلك تدور وتضطرب
من رقصة العصي العاصية بمسخه ظرب
أفتحي لنا من سجنك الطويل أقسمت برب
أفتحي رموشكي لأنسف العمى من عين العرب

ياخلساء من صبحك كتبتيني راهب الأدب وسرتي في مثملكِ بفالكِ حتى تلاعب بالتعب
محى اليل على نهديك أكاذيب اشواك تدب
قفي لتسألين واستجو بيني من الذي سلب
ببرهة الصمت اسمعي سيلي خفاق سكب
فقري تجاعيدي لأجلك المغمور شاب بالشغب
قلمي محراثٌ يكيل ترابك كيف يزرع العنب
ياغائبة بحرفها عن مؤدتنا بعنادك المؤأللب
تب بالف مليون أغتزل وأنتسج شرشف بتب
قلمي يخط من غير كحل بعينيك فقري رتب
ياقارورة الوانها حول شفافة لمشتهي الشهب
مختلف المعاصر مزاجه من بخوره هرب
كيف امسك مزاجها والوان شعرها قلب
سواده من حمرة الصبابة وبياضه ذهب
تبت منابت الحسان إلى متى تغالط الصحب كم لنا نحتضر بخضرتها ياسجن سنجاب اجب
ياقنى تيقني أن زفة الوصال تقترب
منارة الزمان مشيناومشتنامن اجلك نحتطب
مالذي الدنيا تريد قاتلة بالجور من يستطب
الدين محبة السماء لايشيب إلادين اباللهب
جبلا من صنم وقال الله فيه روح ورب
قل للسيوف اللد تصوم ياود مشرق العرب
يمسك السيف يد بعد موتها لينتصر اللقب
مانهر تقطع بقط كلا ولاوجه السماء قلَب
بحق السماءيا ليلى ماذامني تريد ياقبب
قالت الحياة لاشي أضنه يامودة اللبب
سوى الأسية والتعب لتخالط الكرب كبب
لوالتقى المطلوب للطالب ماألحب أغترب
كلاولا غارالود بيننا ولاطار بخار من طرب
يارب غيرسمآئنا والرضنا لتقرأ مودتي السبب
إن تفتحي بابي بالإعتذارعفوت عنكِ يالكرب
صلي صلاة الطير بي وأنسفي احلام الخلب
أناالشاعر الآخر قاهرالشطرنج مقدور نهب
ساحكم الأنامل لتتبعي رضا مؤآئدي ودالأدب
بقلم.الشاعر/حيدررضوان
2020/6/27

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق