قصيدة بعنوان/انا الجندي العربي المصري/بفلم الشاعر الاديب الراقي//جابر عبد القادر‏.

‏جابر عبد القادر‏.

انا الجندي العربي المصري.احكي لكم قصتي. عمري لا يتجاوز السادس عشر ولكن شايف البلد فيها أهل بلدي ورجاله لا يخافون عليه قلت اروح أحمي بلدي وحين روحت وقلت ليهم عاوز ادخل الجيش قال لي احد القياده روح يا ابني انت لسه سنك لم يتجاوز سن الجيش جلست أبكي وقال لي أبكي علشان عاوز ادخل الجيش في شباب كتيره تهرب ومش عاوزه تدخل الجيش قلت يا افندم عندي إقارب واخواتي ماتوامن غدر الإرهاب ولكن ليس من بره البلد الذي رفع السلاح في وش اهله ويبيع أرضه لا يكون له مكان في بلد الأحرار مصر بلد ي ضد الخراب والدمار قال تعالى اتعلمت فين الكلام ده قال لي معاك شهاده انت تعرف تقراء وتكتب قلت لا مليش حد طول عمري في الشارع وتعبت علشان اكله من تعبيي وخير بلدي ولكن شايف ناس معها ملايين ولا تشبع وتبيع اهله تقتل اهله رغم هم السبب في مالهم وعلشان كده قلت مفيش غير الجيش الحر الذي دفع حياتهم من زمان علشان بلدي تبقي قويه يا افندم ارجوك عاوز ادخل الجيش وأكون مع أخواتي ضد الارهاب في اي مكان في بلدي جسمي صغير بس عقلي وقوتي كبيره لو اموت شهيد أكون سعيد ارجوك ارجوك يا افندم. ودخلت الجيش وقالوا لي اتفضل ألبس ملابسك وأمسك سلاحك قلت ليهم تمام يا افندم قلت ليهم هم فين مكان الإرهاب الكل ضحك عليه القائد قال لي من اولا مره تلبس وتمسك السلاح عاوزه تروح معنا نعم روحي فداء بلدي أسمك إيه يا جندي اسمي الجندي العربي المصري قال لي هو أسمك ولكن هنا لازم نعرف أسمك الحقيقي الكل هنا هم جنود العربي المصري ولكن ليهم أسماء وانت هنا علشان سنك أصغر منهم اعلمك ولكن بعد كده تكون زيهم ولا تتحدث مع القياده كثيرا قلت تمام يا افندم اسمي الجندي جابر عبدالقادر. قال تمام يا بطل فرحت اوي بكلمه بطل وقلت نعم الجيش المصري أبطال ودخلت وأول تمرين عرفت امسك السلاح وقال لي اضرب وأول مره في حياتي امسك سلاح وأول مره اضرب طلقه قلت له عاوزه أضربها في وجه الارهاب. قال لي أتعلم وعندما كتير منها قلت له تمام وفعلا اتعلمت منهم الكتير وعرفت بأن الجيش مدرسه ونظام وأول مره أقف انتباء شوفت حاجات غريبه ليس موجوده في الحياه خارج الجيش ليس في احد اكبر من الاخر الكل موجود في مكان واحد الكل واحد ألبس واحد وهنا نتعلم كيف نحافظ علي بلدنا من الإرهاب والأعداء ليس العدو من خارج وطنك ولكن في بعد من الجبناء الذين لم يعرفوه بأن شرفهم وعرضهم وطنهم ولكن علشان جبناء واهم شيء عندهم بيع الوطن و قتل أقاربهم وأخواتهم ولكن اقولهم حاجه عاوز ايه رغم اتعلمت وبقيت في مركز مرموق وصاحب شركات وأسمك معروف والكل يطرب ليك انتباء ودلوقتي تبيع بلدك للأعداء هو ده حق بلدك واهله عليك صدقني لم تعرفوه تبيع مصر علشان من زمان مسروقه العيون عليه ولكن علشان اهله وجنودها في رباط الي يوم القيامه علشان كده شهداء الوطن ليس اموت افتكر من زمان في شهداء الوطن تعرفوه الذين شهداء اليوم هم جنوده أمس وغدا علشان مصر للأبطال الشرفاء ودخل عليه القائد وقال يا بطل لم تمام وشاف بكتب وقال لي انت تعرف تكتب قلت لا بس أجمع حرف جنب حرف وشاف كتبتي وقال لي الكلام ده في قلبك قلت له احفر واقطع جسمي تعرف بأني كل جزء في جسمي هي أرض مصر مليش غيرها ولو اموت فيها شهيد أكون في حضن أرض مصر قال لي يا جابر يا بطل استعد اليوم هو يوم النصر علي الإرهاب والجبان قال مستعد ولا خايف قلت له الجندي المصري لا يخاف الموت الموت هو الذي يخاف منه بس فين يا افندم قالي لي أتعلم الصبر ولكن استعد كويس وفعلا يوميا أحلم وكل يوم اتمرن وكل أصدقائي في الجيش يقوله لي مالك ولكن علشان اتعلمت لا أقول اسرار جيشي قلت احب الجيش اوي وفعلا طلعت معهم أول مره وكانت نهايه أول طلقه كانت معايه في التمرين في حياتي وعمرتها في سلاحي وقلت الله واكبر علي الإرهاب والجبان ودمرت بيها عربيه كانت عليه خمس أفراد من الارهاب ورجعت انا واخواتي الحمد لله سلامين وبعد أيام قالي لي القائد برفوه عليك يا بطل خفت قلت له الجندي المصري لا يخاف الموت وبعد سنه قال لي اتعلمت طرب السلاح بس في حاجه تانية لم نتعلمها قلت له احب أتعلم كل حاجه في الجيش قال تكون في ظلام تلات أيام وتأكل اي شيء لو تعابين وتكون في عزالبرد قلت لو مفيش احسن من فداء بلدي روحت معهم في سلاح لا يعرف غير الموت وصدرت مفتوح لكل اعداءالوطن هم أبطال الصاعقة وحين دخلت لهم قال لي انت سلاحك إيه قلت له سلاحي قتل الإرهاب والجبان قال احد الأبطال بس جسمك نحيف وعضلاتك ضعيفه قلت له نعم وعلشان كده جيت هنا معكم وقلت ممكن أتعلم قال نحن بناكل اشياء غريبه لا تعرفوه وننام تحت الارض مده كتيره إيه رائيك تستمر معنا قلت له انتم مش مصريين وفي جيوش مصر قالوه نعم وقلت له انا مصري واكلت منها ومليش غيرها في حياتي غير بلدي مصر قال تعالى أعلمك كيف تضرب العائدون سلاح وتبقي قوي وفعلا روحت معهم وشهر بعد شهر جسمي وعضلات