الثلاثاء، 17 يناير 2017

خَوَاطِرُ غِنَائيَةُ بِعُنْوَانٍ ): جَمِيلٌ وَعَايَش )/بقلم الشاعر الاديب الراقي/مُحَمَّدِ عبَاسِ مُعَلِّمِ الإسماعيلية

خَوَاطِرُ غِنَائيَةُ بِعُنْوَانٍ ): جَمِيلٌ وَعَايَش )
َجميلٌ وَعَايَشَ عَلَى اُدْهُ... وَالسَّحَرُ بايِنٌ عَلَى خَدِّهِ
ومعجبينه مايتعدوا..وَغَمّازَاتُ وَرُموشُ عَدُوًّا
.. وَالشَّعْرُ سَابِلٌ عَلَى خَصَرِهِ..مَلَّاكَ وهايم وَفَّى قَصَرُهُ
مافيش فِي حُسْنِهِ وَلَا أَصْلُهُ..وَصَعُبَ تَوَصُّلٌ وَتَوَاصُلَهُ..
غَزَالُ وعايق يَتَبَسَّمُ.. فِي طَبْعِهِ رَاسِي وبيقسم
.. وَالْكَعْبُ عَالَي ومتكسم.. وَعَطَّرَهُ طَايَرَ بينسم..
مَيْنُ دَهْ اللَّيَّ يستجرى يَصُدُّهُ... وَهُوَ شَارِدُ وَفَّى يَدُهُ
إشَارَةُ تُلَاقَى نَاسُ كَنَيِّرٍ... طمعانين فِي جِمَالِ وَدِّه
ِ سَاقَ دَلَالُهُ عَلَى نَاسِ كَنَيِّرٍ.. وَكُلُّ مَرَّةَ حَاجَة بِتَطَيُّرِ
مافيش تَفَاهُمٌ وَلَا تَفْسِيرٌ.. تقولشى مُتْرَبِيٌّ فِي كَشْمِيرِ
وَنَاسَ كَنَيِّرِ طلبم يَدَهُ.. وَهُوَ يَرْفِضُ وَيَصُدُّهُ
وَلِمَا وُقَّع ُالْفَأْسِ ف الرَّأْسَ... حَلَفَ يُدَوِّسُوهُ وَيَهِدُّهُ
... جَمِيلٌ وَرَاضَى بِأَوْضَاعِهِ.. أَوَعَّى تَلَوُّمُهُ بِأَوْجَاعِهِ
يا سَاحِرُ الْكَوْنِ بِجِمَالِكَ.. وَمُحَيِّرُ النَّاسِ بِكَلَاَمِكَ
كِفَايَةُ حُسْنِكَ وَدَلَالِكَ..كِفَايَةُ قَدَمِكَ وَقُوَّامِكَ
يا خسارة الْحلْوَ ميكملش.. وَعَانَى فِي الْعَشْرَةَ مطولش
لِأَنّهُ كَانَ دَاخِلٌ عَلَى غِشٍّ.. وَيُبَانُ عَسَلُ وَالْوَاقِعُ مَشَّ
أ أَهُمْ حَاجَّهُ عِنْدهُ الْقَرْشَ.. مُسْرِفٌ وَيَصْرِفُ ميحوش
حَيَّاتُهُ مَقْضِيُّهَا حِوَارَاتٍ.. حَبَّةُ غَزْل ِوَالْبَاقَِيِّ حَرَكَاتٍ
رُوتِينِيُّ ميحبش خِيَارَاتٌ.. وَلَوْ زَعِلَ تَقَلُّبُ ثَوْرَاتٍ
وَلَمَّا ظَهِرَتْ حَيَاةُ الْجِدِّ.. بَانَتْ عُيُوبُهُ وَنَقْضُ الْعَهْدِ
سُلُوكُهُ ُ مُتَمَرِّدُ وَعَنِيدٌ.. ويبص ُ لِلنَّاسِ كَلَهُ عَبِيدُ
عايز وَطَالَبَ كُلُّ جَديدٍ.. كُلُّ مَوْسِم وَكُلُّ عِيد
جَمِيلٌ وَعَايَشَ عَلَى اُدْهُ.. وَالسَّحَرُ بايِنٌ عَلَى خَدِّهِ
بِقَلَمِ مُحَمَّدِ عبَاسِ مُعَلِّمِ الإسماعيلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق