الاثنين، 2 يناير 2017

سأكون متفائلا بالعام الجديد 2017 وأبدأ أولى مشاركاتي / أجراس العودة*بقلم شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي

سأكون متفائلا بالعام الجديد 2017 وأبدأ أولى مشاركاتي
" أجراس العودة "
عفوا نزار وتميم أجراس العودة
فلتقرع
ولى زمانكم ولى وفينا الحر لا
يُصفع
وفينا المولود بيده حجر أو سكين أو
مقلع
ولى زمانكم ولى وقلوبنا للأقصى تهفو
وتخشع
إن كان زمانكم عار فاليوم الشبل لا
يخضع
حطمتم إرادة شعوبا وما زلنا المر
نتجرع
وإن كان البعض في حجر الغرب نما
وترعرع
وإن كان المفتي كحاكمه لفعله ولقبحه
يشرع
فهنا نحن باقون ومن طبول الحرب لن
نخرع
ما عدنا نخشى صهيون والذئب سيقتل في
المرتع
شتتم قوتنا هذا سني وشيعي وعلوي وكردي إلى مئة أو أكثر
نتفرع
هنا غزة هاشم هنا جنين والخليل والحجر في يد الشبل
كمدفع
هنا الشامي والعراقي وفي مصر الشعب لن
يركع
هنا الصخرة ومعراج النبي وعن أقصانا ندافع ولن
نهرع
هنا شجرة الزيتون والرمان وكروم العنب
سأزرع
هنا أرضي وعرضي ومولدي ومماتي ومن هذه الأرض لن
نقلع
أجراس العودة فلتقرع سنعود يوما وعلى مرأى العالم
فلتسمع
أطفال الحجارة كبروا وما عاد التحايل
ينفع
ستعود جحافل الشباب والشيخ يهتف مع
الرضع
وستعمل سواعدنا في الحقل وفي الفصل وفي
المصنع
لن ننسى جبروت يهود في غزة والقدس وقانا حتى
سعسع
من الجولان وعكا زحفا لمن ظلم وغدا السم
يتجرع
الآنَ، الآنَ وليس غدا أجراسُ العـودة
فلتـُقـرَعْ
سنعود يوما وصوت الأذان في أقصانا مع التكبير
فليرفع
ولى زمانكم ولى ورضيعنا للشهادة
مولع
من اليوم لن نهاب الدب والعم سام وحرائرنا لقوافل الشهداء مطر
ومنبع
أجراس العودةشاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق