الأربعاء، 27 يناير 2016

قصيدة بعنوان/ أربَعُ أصابِعٍ/بقلم الشاعر حسن الكوفحي

** أربَعُ أصابِعٍ ** على مجزوء الكامِل **
‫#‏حسن_علي_محمود_الكوفحي‬
شَرِقَ الحمامُ بِصَوتِهِ
وَلِحُزنهِ جَفَّ الهَديلُ
ــــــــــــــــ
وأضاءَ صُبْحُ عَذابهِ
ويَدُ الْخيانةِ تَستَطيلُ
ــــــــــــــــ
وَذوى نَهارُ وُجودِهِ
فَهوى لنا حُلُمٌ نَبيلُ
ــــــــــــــ
وَرقى الشَّهيدُ لِرَبِّهِ
فَرِحاً وكانَ هو القَتيلُ
ـــــــــــــــ
تَشْكو الدِّماءُ لِربِّها
ولَسوفَ مَوْلانا يُدِيلُ
ـــــــــــــــ
فَيَثورُ كُلُّ رجالهمْ
وَدَليلُهم أبَداً صَهيلُ
ــــــــــــ
وبلادُ غَرْبٍ ظالِمة
قانونها دوماً يميلُ
ــــــــــــــ
فَلْيذْكروا مَعْروفهمْ
لو فِعْلهمْ حقَّاً جميلُ
ــــــــــــــ
وَغَدَا عَدوُّ بِلادِنا
شَهْمٌ لنا ، بَطلٌ جَليلُ
ــــــــــــــ
كلُّ الْمَصائبِ قَدْ أتَتْ
وَبِفِعْلِهِ سادَ الْعميلُ
ـــــــــــــ
وغَدا لنا إعلامُهمْ
مُتَساقِطٌ دَنِسٌ هزيلُ
ـــــــــــــ
وَيَدُ الْقَضاءِ مَهينَةٌ
والْعدْلُ مَحْسورٌ ذَليلُ
ـــــــــــــ
والْجيْشُ غادَرَ عَقْلَهُ
أرواحُنا منهُ تَسيلُ
ـــــــــــــ
وبِلادُنا سِجْنٌ غَدَتْ
وَهَواؤنا فيها نزيلُ
ـــــــــــــ
ومواطِنوها روحُها
كالنِّيلِ ليْسَ لهمْ مَثيلُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق