الأحد، 31 يناير 2016

قصيدة بعنوان/ يا لِوجهٍ/بقلم الشاعر حسن الكوفحي

**** يا لِوجهٍ ***** مجزوء الرّمل * 31_1_2016
‫#‏حسن_علي_محمود_الكوفحي‬ ... الأردن ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا لوجهٍ قدْ سما بكْ
حسبُ قلبي بسمتَكْ
ـــــــــــــــــــ
لا تُعذِّبني فقلبي
هائمٌ ما أعْنَتَكْ
ـــــــــــــــــــ
هبْ لنا شيئاً يسيراً
يا ربيعاً ضِحْكتَكْ
ـــــــــــــــــ
كلَّما قُلْنا قَرُبْنا
جاءَني مَنْ أبعدَكْ
ـــــــــــــــــ
حاقداً يبغي فراقاً
خافِضَاً لي رايتَكْ
ــــــــــــــــ
يا حبيباً قدْ فَهِمْنا
لا عَدِمْنا طَلْعَتَكْ
ـــــــــــــــــ
لا تسلْني عن خؤونٍ
صانَ رَبّي جَذْوَتَكْ
ــــــــــــــــــ
ليتَ عيني مرقدَكْ
وشفاهي صبْوتَكْ
ــــــــــــــــــ
جلَّ ربّي يا غزالاً
كيْفَ سَوّى نَظْرتَكْ
ــــــــــــــــــ
والحيا أرْخَصْتُها لكْ
كيفَ أرضى مقْتلَكْ
ــــــــــــــــــ
إنَّ أذْكى النّاسِ عِنْدي
مَنْ بحُبٍّ ثرْوتَكْ
ــــــــــــــــــ
فلْتكُنْ لي رِيَّ روحي
لِأُسْعِدَ بِي رَوْعَتَكْ
ــــــــــــــــــ
قدْ بَذَلْنا في سَبيلِكْ
ما سَيُعْلِي عِزَّتِكْ
ـــــــــــــــــ
دُمْ بودٍّ رُغْمَ ظُلْمٍ
مؤلمٌ لي لوعتَكْ
ـــــــــــــــــ
بَعْدَما ضَيَّعتَ حُبَّاً
لنْ تَراهمْ عزوتُكْ
ـــــــــــــــــ
عُدْ فإنّي في انْتِظارٍ
لا حُرمْنا حَظْوتَكْ
ـــــــــــــــــ
يَجْتَويني مُهْلِكاتٌ
يا لغدرٍ أسْكَتَكْ
ــــــــــــــــــ
وارْتَضَيْنا فيكَ بؤساً
واحْتَمَلْنا ثَوْرَتَكْ
ــــــــــــــــــ
وارْتَقَى حُبِّي تَسامى
حِينَ رَوَّى مُهْجَتَكْ
ــــــــــــــــ
وانْصَهَرْنا وانْهَمَرْنا
ما أُحَيْلَى قَسْوَتَكْ
ــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق