مناجاة طيف
ذات يوم أتانى طيفها يحاكينى
فر منى الكلام و بات عاجزا أن يجارينى
فالشجن كالأشواك فى جنبات القلب يرازينى
و غصة فى الحلق مذ كان بجانبى يناجينى
فرت دموع دون إذن و غادرت تواسينى
فقلت عذارا لكن قد فار من جوفى حنينى
و نظرت مليا فى الأحداق و نضح جبينى
قلت سيدتى و أميرتى و حلم سنينى
أشتاق لضمة و عناق يمحى أنينى
و قبلة أنهار بعدها فى أحضان تأوينى
فأنا كالبيت الخرب منذ تركتى عرينى
قالت سلطانى و تاج الرأس و ورد بساتينى
منك أرتوى و أتنفس هواك يحيينى
فأنا منك و أنت بعض من تكوينى
وبعضى يشتاق لبعضى و مهجتى تنادينى
فانت منى كدماء الحياة تجرى فى شرايينى
قلت
لكى نظمت الشعر و فيكى كتبت دواوينى
ومنك قطفت زهور ربيعى و فاحت رياحينى
بين اناملك أضع عمرى و أهديك وتينى
#مسيو سيف الدين عبدالله
ذات يوم أتانى طيفها يحاكينى
فر منى الكلام و بات عاجزا أن يجارينى
فالشجن كالأشواك فى جنبات القلب يرازينى
و غصة فى الحلق مذ كان بجانبى يناجينى
فرت دموع دون إذن و غادرت تواسينى
فقلت عذارا لكن قد فار من جوفى حنينى
و نظرت مليا فى الأحداق و نضح جبينى
قلت سيدتى و أميرتى و حلم سنينى
أشتاق لضمة و عناق يمحى أنينى
و قبلة أنهار بعدها فى أحضان تأوينى
فأنا كالبيت الخرب منذ تركتى عرينى
قالت سلطانى و تاج الرأس و ورد بساتينى
منك أرتوى و أتنفس هواك يحيينى
فأنا منك و أنت بعض من تكوينى
وبعضى يشتاق لبعضى و مهجتى تنادينى
فانت منى كدماء الحياة تجرى فى شرايينى
قلت
لكى نظمت الشعر و فيكى كتبت دواوينى
ومنك قطفت زهور ربيعى و فاحت رياحينى
بين اناملك أضع عمرى و أهديك وتينى
#مسيو سيف الدين عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق