الازمات بين الاثاره والافتعال
الازمه : هي نقطة تحول مصيريه في مجرى الأحداث , تتميز بتحسن ملحوض في صميم الحدث او بتاخر حاد , وترتبط هذه الأحداث بتجاذبات قديمه لا بد ان تزول لتحل محلها ارتباطات جديده لتورث تغيرات كميه ونوعيه في هذا الحدث أو ذاك .
مرادفات الازمه : ضيق , شده, اضطراب , ضائقه , ضراء , عسر , مجاعه , مشقه , محنه , نكبه
اضداد الازمه : الرخاء , الفرج , الانفراج , الامان , الانشراح , الاستقرار , الخير , الرفاهيه , السكينه , الفرح , اليسر
مراحل نشوء الازمه :
1_ مرحلة الانذار المبكر ، والذي يوحي للجمهور أن هناك أزمه ستظهر .
2_مرحلة النشوء والتبلور ، هو ظهور هيكليه للأزمه واضحة المعالم .
3_مرحلة النمو والصعود والانتشار
4_مرحلة الانفجار
5_مرحلة ايجاد الحلول الناجعه لها
الازمات الموجوده في بلداننا العربيه كافه كثيره وعلى كافة الاصعده , حري بنا نحن ابنائها ان نثيرها على المستوى الاعلامي والتواصل الاجتماعي كما نحن الان وعلى مستوى الشارع العربي والعالمي وكل حسب قدرته وامكانياته على ان تؤثر هذه التحركات بشكل ايجابي في حل الأزمات وليس العكس . هذا ما نسميه اثارة الازمه الاجتماعيه من اجل ايجاد حلول ناجعه لها ليحل محلها الانفراج والرخاء والامان والاستقرار ,,,,,الخ من اجل ان يعم الخير على الوطن والشعب .
وحقيقه اقول اني رايت العجب العجاب وانا اتصفح المنشورات على صفحات كل رواد التواصل الاجتماعي الا ما ندر انهم لايثيروا ازمات واقعه فعلا بالمجتمعات ويتدارسوا ويتناصحوا لايجاد الحلول لها من اجل خير الامه ورفعة راية الاوطان , بل وجدت انهم يفتعلون الازمات لمصالح شخصيه تافهه لا ترقى لان تكون أزمه من الازمات وقد تكون مجرد كذبه يتم تداولها بينهم ويعلق عليها الاخرون , وهذه الازمات التي يطرحونها لا تمر بمراحلها كما بينا اعلاه ولكنها تقع وقوع الصاعقه وبدون مقدمات وهذا ممتنع واقعا , ثم لو سلمنا بوقوعها حقيقتا لم اجد احداً قد شارك بوضع حلول ناجعه لها , ولكنهم اكتفوا بالمواسات لذلك المسكين او المسكينه وابدوا من العوطف ما لا يوصف وما لا يعلمه الا الله , والاعظم من هذا كله ان من يدعي الثقافه والادب والشعر والكتابه وفنون اللغه بكل انواعها يفعلون ما يفعله الاخرون بل لا تستطيع تمييزهم الا من اسمائهم او عناوينهم انهم متساوين بالطرح والتعليق الا ما ندر وما شاء ربي . والجميع في هذا لهم اهداف وهي معروفه ومفضوحه ، وحتى نخرج من التعميم قد يكون قسم منهم لا يعي المرحله . اقول لا يعمر الاوطان الا ابنائها ( لا يحك جلدك الا أضفرك ) لا تتباكوا وانتم من دمر ومن خرب ولا تَدْعونَ الله عز وعلى لانه لا يستجيب لكم لانه عز وعلى يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ( ولا هذه يحتاجها في حكمه عليكم) لانكم تلعبون على المكشوف كما يقولون ومع من ؟! مع الله , واعلموا انكم ستحاسبون امام الله عن كل جريمة وقعت او ظلم أو سوء فَهمْ . والكلام كثير واعلم مقدما أن الاكثريه سوف لا تقرؤون ما ذكرت ولكن هذه براتي امام ربي . لانكم اكثر ما تكتبون روعاتك , وجميل , وبوستر منقول او مسروق ,,,,,,,الخ بل ذهب الكثير الى سرقة نتاج الاخرين من قصيده او نثر او خاطره يريدون بهذا ضياع هوية الامه لان الامه بلغتها والقسم الاخر لا يقبل التعديل والتصحيح على نص قد كتبه وهو يدعي العلم والثقافه نحن حريصين على ابناء الامه اين ما كانوا وفي أي دار حلوا ، لا نبغي التعميم هدفنا الاصلاح لكل فرد منها نحبهم جميعا ولكن يجب علينا ان نصارح انفسنا ونواجهها بالحقائق ، هذا هو مستوى ابناء الامه اليوم . واخيرا اقول ماذا تقولون (( لرسول الله صلى الله عليه وسلم)) حين لقائه وجها لوجه ....
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد ...
نايف السعيد
الازمه : هي نقطة تحول مصيريه في مجرى الأحداث , تتميز بتحسن ملحوض في صميم الحدث او بتاخر حاد , وترتبط هذه الأحداث بتجاذبات قديمه لا بد ان تزول لتحل محلها ارتباطات جديده لتورث تغيرات كميه ونوعيه في هذا الحدث أو ذاك .
مرادفات الازمه : ضيق , شده, اضطراب , ضائقه , ضراء , عسر , مجاعه , مشقه , محنه , نكبه
اضداد الازمه : الرخاء , الفرج , الانفراج , الامان , الانشراح , الاستقرار , الخير , الرفاهيه , السكينه , الفرح , اليسر
مراحل نشوء الازمه :
1_ مرحلة الانذار المبكر ، والذي يوحي للجمهور أن هناك أزمه ستظهر .
2_مرحلة النشوء والتبلور ، هو ظهور هيكليه للأزمه واضحة المعالم .
3_مرحلة النمو والصعود والانتشار
4_مرحلة الانفجار
5_مرحلة ايجاد الحلول الناجعه لها
الازمات الموجوده في بلداننا العربيه كافه كثيره وعلى كافة الاصعده , حري بنا نحن ابنائها ان نثيرها على المستوى الاعلامي والتواصل الاجتماعي كما نحن الان وعلى مستوى الشارع العربي والعالمي وكل حسب قدرته وامكانياته على ان تؤثر هذه التحركات بشكل ايجابي في حل الأزمات وليس العكس . هذا ما نسميه اثارة الازمه الاجتماعيه من اجل ايجاد حلول ناجعه لها ليحل محلها الانفراج والرخاء والامان والاستقرار ,,,,,الخ من اجل ان يعم الخير على الوطن والشعب .
وحقيقه اقول اني رايت العجب العجاب وانا اتصفح المنشورات على صفحات كل رواد التواصل الاجتماعي الا ما ندر انهم لايثيروا ازمات واقعه فعلا بالمجتمعات ويتدارسوا ويتناصحوا لايجاد الحلول لها من اجل خير الامه ورفعة راية الاوطان , بل وجدت انهم يفتعلون الازمات لمصالح شخصيه تافهه لا ترقى لان تكون أزمه من الازمات وقد تكون مجرد كذبه يتم تداولها بينهم ويعلق عليها الاخرون , وهذه الازمات التي يطرحونها لا تمر بمراحلها كما بينا اعلاه ولكنها تقع وقوع الصاعقه وبدون مقدمات وهذا ممتنع واقعا , ثم لو سلمنا بوقوعها حقيقتا لم اجد احداً قد شارك بوضع حلول ناجعه لها , ولكنهم اكتفوا بالمواسات لذلك المسكين او المسكينه وابدوا من العوطف ما لا يوصف وما لا يعلمه الا الله , والاعظم من هذا كله ان من يدعي الثقافه والادب والشعر والكتابه وفنون اللغه بكل انواعها يفعلون ما يفعله الاخرون بل لا تستطيع تمييزهم الا من اسمائهم او عناوينهم انهم متساوين بالطرح والتعليق الا ما ندر وما شاء ربي . والجميع في هذا لهم اهداف وهي معروفه ومفضوحه ، وحتى نخرج من التعميم قد يكون قسم منهم لا يعي المرحله . اقول لا يعمر الاوطان الا ابنائها ( لا يحك جلدك الا أضفرك ) لا تتباكوا وانتم من دمر ومن خرب ولا تَدْعونَ الله عز وعلى لانه لا يستجيب لكم لانه عز وعلى يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ( ولا هذه يحتاجها في حكمه عليكم) لانكم تلعبون على المكشوف كما يقولون ومع من ؟! مع الله , واعلموا انكم ستحاسبون امام الله عن كل جريمة وقعت او ظلم أو سوء فَهمْ . والكلام كثير واعلم مقدما أن الاكثريه سوف لا تقرؤون ما ذكرت ولكن هذه براتي امام ربي . لانكم اكثر ما تكتبون روعاتك , وجميل , وبوستر منقول او مسروق ,,,,,,,الخ بل ذهب الكثير الى سرقة نتاج الاخرين من قصيده او نثر او خاطره يريدون بهذا ضياع هوية الامه لان الامه بلغتها والقسم الاخر لا يقبل التعديل والتصحيح على نص قد كتبه وهو يدعي العلم والثقافه نحن حريصين على ابناء الامه اين ما كانوا وفي أي دار حلوا ، لا نبغي التعميم هدفنا الاصلاح لكل فرد منها نحبهم جميعا ولكن يجب علينا ان نصارح انفسنا ونواجهها بالحقائق ، هذا هو مستوى ابناء الامه اليوم . واخيرا اقول ماذا تقولون (( لرسول الله صلى الله عليه وسلم)) حين لقائه وجها لوجه ....
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد ...
نايف السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق