الثلاثاء، 10 أبريل 2018

قصيدة بعنوان(يـنـادي ثــراهــا )بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع محمد طه عبد الفتاح مصر / دمياط

يـنـادي ثــراهــا .... بقلم / محمد طه عبد الفتاح
يـنـادي ثــراهــا و طـال النــداء
فلسطين قلبي و رمــز الــوفـاء
رمـاهــا العــــدو أشكال المنايـا
و تأبى مـــواتــا وتأبى الـفـنـاء
تروم الخـلاص بسيف التحـدي
و تسقي العيون زهـور السخـاء
فــلاذت بقومي هـتـافــا تــنـــادي
بصــوت قـــوي يـعــم الـسـمــاء
سنينا دعـــوت قـلـوب السكارى
فـتلـقـى أنـيـنــا يـسـيـل الـدمـــاء
يـنــام الشـجــاع قــريــــر الليالي
و يلـقـى بنيَّ صـنــوف الــبــــلاء
و لكن قـلبي أصـيــل جــســـور
يـبـيـد المـنـايـا بسـيف العــــــلاء
فـلا كنت يــومـــا أبـيـع ضمـيـري
و لا كنت يـومـــا أديـــم الشـــراء
سيبقى رجــالي أســــود الـبــرايـا
و يفـني القـبـيــح و يبـقـى النـقـاء
سـتـأتي الجـــراح بأنـفــــاس نبت
يعــيــد الحـقـوق و شمس الصفاء
وأفـيـاء قــدسي ستبـقى طهــورا
تـــلاقي الجــنــود بصوت الـبهــاء
سـمـعـت الـنـــداء مــــرارا يقاسي
أمـــام الجــمـوع و ظـلـم المـســاء
و لكــن قـــلـبـي يــلـبـي بـجـــــرح
و يـــرفـــع كفي بسـيـف الرجــاء
فـلا لـن أخـــون بصـمـت بـــــلادي
و يمضي سـلاحـي بعـهـد الـوفــاء
فلسطين تبكي بــدمــع الـثـكــــالى
بعــيــن اللـيـــالي كنهـــر ســقـــاء
سنغـــزل مـن جـــــراح الـبــلايـا
لقلب العـــروس أفــــراح الغـنــاء
محمد طه عبد الفتاح
مصر / دمياط
السبت 7 أبريل 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق