الثلاثاء، 10 أبريل 2018

قصيدة بعنوان( حضن البطاطين )بقلم الكاتب ا لاديب الراقي/الشاعر المبدع حسن الشوان

____________ حضن البطاطين _______
صورة بتقوول كل الكلام
والإحساس همدان حزين
مفيهاش مزايده ولا أحلام
والواقع فيها جوانا دفين
والقلوب بقت من رخام
ومع الكلاب والبني أمين
أنثي في الشارع يا سلام
نايمة ف حضن البطاطين
صورة واقعية كلها ألام
لا نخوة ولا ذرة دين
متقوليش دي بريشة رسام
دي من قاع حضيض الميتين
اللي عيشتهم بقت أكوام
وموجوده من سنين وسنين
لا من تمثيلية ولا أفلام
ولا حتي بقا فيها متفرجين
الوجوه مفيهاش نظرة إهتمام
الكل في حاله ومتعودين
البنت نايمه وسط الكلاب
وحواليها شمال ويميين
بيدافعوا عنها قدام الذئاب
وثقت في حضنهم الأميين
طلعوا أصدق من الأحباب
وملقتش حد يقولها إنتي مين
ولا إيد تنشلها من العذاب
ولا نظرة من المسئوليين
إللي أقسموا علي الكتاب
ميبقاش في الوطن أنيين
ومفيش حد ينام ع التراب
ولا بطن تصوصو من الجوع
ولا تتقفل قدامهم الأبواب
ولا يبقى المباح ليهم ممنوع
وميبقاش في عقولنا خراب
وحلاوة صورتنا ترجع للجميع
ويرجع عدل عمر بن الخطاب
وميبقاش فينا فقيرولا مخدوع
______________________________
........... حسن الشوان ....................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق