الاثنين، 16 أبريل 2018

قالت له والبحر يداعب أطراف ثوبها/بقلم الكاتبة الاديبة الراقية/الشاعرة المبدعة روعة محمد وليد عبارة

قالت له والبحر يداعب أطراف ثوبها المنسدل حمما تحرق الغروب:تعال نودع المساء وننشر الطيوب...
في لجة العتمة ضاع كوكبا تائها لعوب ....
ابتسمت نجمة مشاكسة وتنهد البحر على صدرها الماجن
تثاءب حوت القاع وهو يردد بعضا من كذب كذوب
أترانا نفهم قواعد اللعبة ونمضي نحرق الدروب
لملم شفته المنسدلة فوق شفاه الحمق ومسح لعابه بغصة الغروب
كنت مازلت أقرأ عنوان الرواية حين مزقتها وصنعت من أوراقها مراكبا في مدن الضياع تجوب
مشيت مشيت حتى سقطت دمعتي ورحت أسترها بغابة غضوب ......
حين صحوت من سكري وجدت روايتي الساذجة راكعة في معبد الطوفان
ووجدت كل أبطالها مسافرين بلا هوية بلا جواز سفر بلا خارطة بلاعنوان
ألقيت بمحبرتي داخل قمم العجز وقصصت عنوانا ينزف بحرقة الهذيان
روعة محمد وليد عبارة
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق