الأحد، 1 أبريل 2018

قصيدة بعنوان( موعد مع القلق )بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع ابراهيم فرج

(موعد مع القلق )
أستبد بي القلق ..
لم أعد أشعر بما حولي
إرتباك ... خوف
ترقب .... إنتظار
كم هو ممل الأنتظار
ماذا بي .. لما كل هذا
إبتعد ايه القلق .. سأواجه بشجاعة ...
سألملم شجاعتي ..
أدعو الله أن لا تخونني ...
...
رفقاً بي أيه القلب
ماذا دهاك .. اليس أنت من تعلق بها ..
لما خوفك الأن .. تكاد تنتفض من مكانك ..
تأتي لحظات من الرهبة والسكون ..
بالرغم من الضجيج الذي حولي
لاأشعر بكل هذا الضجيج ولا أكاد إلا أن أسمع
دقات القلب المجنونة ...
سأنسى قلقي للحظات ..
ساستعيض عنه بذكرى صوتها الهادي الرقيق
الذي تسلل الى قلبي قبل أذني
همسات ما أجملها ..
دفق من المشاعر ..
بها دفء .. بها حنان
والأن حان موعد اللقاء
سألتقي بها
كيف ستكون
يالا قلبي .. لاأنفك أطرد هواجسي
حتي يعيدني الى قلقي
سابتعد عن التفكير بها
رفعت ذراعي لأنظر الى الساعة
كم تبقى من الوقت ليحين موعد لقاءها
وكأني بالساعة متوقفة ...
لا .. إنها تعمل ..
أنا من تعطلت حواسه
إلا من حاسة الشم
أشتم رائحة عطر أخاذه
أرفع رأسي ..
أطلقت السلام ..
و.. وعلي ..ك...م ....الس...لا....م
ويحي هل أبتلعت لساني
أبتسمت
لا حظت أرتباكي
أعتصر بيدي شيْ
كان منديل ورقي .. تبلل ..من شدة أضطرابي
كم لعنت نفسي ... انا من يحدث اليه كل هذا
تكلمت مرة أخرى ...
لملمت ماتبقى من شجاعتي .. وقلت .. تفضلي
كنت أريدها أن تجلس ..
حتى أستعيد توازني
ردت ... هل الكرسي فاضي
أستغربت ... قلت نعم .. قالت أستأذنك
سأخذه ..
عندها يرن هاتفي .. قلت في نفسي
ليس وقتك .. نظرت اليه
أنها هي .. تتصل بي ...
فتحت الخط ..أذا بصوتها ..
يأتي ... أعتذر عن الموعد ...
لم أستطع الحضور ......
(((أعتذرت)))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق