الثلاثاء، 27 فبراير 2018

قصيدة بعنوان(ناشدت أنهار الحب )بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع اشرف هاشم عبد الصادق

ناشدت أنهار الحب
بقلم الشاعر //أشرف هاشم عبد الصادق
ناشدت أنهار الحب
أين الحب في زمنٍ
يتلاعب بضغوط الشهواتِ
لا يعرف ما المقدراتِ
تلاشت الانغام
لالا للخيال مكاناً
قلت أرني وجه الحبيب
وماؤه صاف بطيبٍٍٍٍٍٍٍٍ
كأنه عطر هوي اللهيب
داعبته مراراً وتكراراً
بابتسامة ضعيف الزيف
صبابة الحنين ماض ٍ
وأوتار تذوب في جرابٍ
من قال الناي صبابةً
قد رحلوا في الترابِ
والمغني رحل وغادره
حب الهوي للمحبوبِ
تعالوا نغوص بمشهدٍ
قديم لغنوة لعبد الحليم
ونفتكر ذكرى بمقعدٍ
ونلاحظ ما فيه نَهيم
عشعش البلبل في نغم ٍ
وتلاشت الانغام للقلوبِ
رسم المجنون في نجم ٍ
والسماء ابتسمت في ثبوتِ
من يحب طفل مدللًََ
و الليل معه قصيرُ
أين الحنايا بين الضلوع
وحنيننا يقترب من الغروب
والمشتاق انطفأت به الشموع
وضحايا القلوب في هروب
أراغب انا في زيفٍٍٍ
وأوصافه في حروف الامواتِ
لا ورود ولا أغصان للنغماتٍ
صاروا أوهانا للمجراتِ
مات الحب في ريفٍ
ونعومة من تحدثوا
فتحية لمن علمونا
حرفاً واذهلونا بالابتسامات
ناشدت أنهار الحب

هناك تعليق واحد:

  1. شهادتك تاج واكليل ووسام على صدري ازهو بها فى حلى وترحالى دمت بخير وسعاده سلمك الله

    ردحذف