«انا ام الشهداء»
«بقلم جابر عبدالقادر»
==================================
الام بكت علي اولاده وقالت ابني جاء له سن الجيش وليس لي غير اولادي الكبير هو ذراعي وهو الذي يشتغل عليه وعلي اخواته اعمل ايه اقول لمين ليس لي حد كبير يبعده عن الجيش في شباب من سن ابني ==================================
لم يدخله ولا دوال علشان عندهم حد كبير في البلد وممكن يبعده أولادهم ولكن حين سمعت في التلفاز بأن الشهيد عايش وهو في الجنه ويأخذ معه أهله وهو اسمه موجود علي طول في سجل الشهداء قالت
==================================
لا ابني واولادي يكونوه في الجيش أموت من الجوع وابني يحمي أرضي وعرضي تعالوه يا اجمل ثمره لي في الحياه مليش غيركم ومفيش حد من الأقارب وانا سيده كبيره وعندي أمراض يمكن لا اكمل معكم الحياه ==================================
لكن حياتي ليس أغلي من الوطن علشان عارفه من زمان بلدي في عيون الارهاب و والأعداء سمعت بأن الشهيد الذي يموت في سبيل أرضه عايش ويكون في الجنه ويدخل معه أهله وانتم شباب وليس لكم اخت
==================================
انتم خمسه واشكركم يدخل الجيش عهد عليكم انتم يا ثمره الفؤاد الكل يكون في الجيش ولا تخافون من اي جبان ولا إرهاب عيونكم علي أرضكم وعرضكم وتكونه مع الضعيف واحلي بلدكم علشان هي أغلي
==================================
من الحياه وهي كله الحياه الذي عاوز الحياه عيونه علي أرضه لو انتهت حياتي أكتبه علي قبري ام الشهداء علشان انتم تكون شهداء ولا أحد يهرب من الخدمه وقبل السن ادخلهم الجيش والشرطة يتعلمه
==================================
البطوله وتكونوا أول الشهداء انا عارفه بأنكم لم يأتي لكم السن لكن أخوكم في الجيش وانت بكره ادخلك الشرطه هم يعلمكم في مدارسهم وانت ادخلك البحريه كفايه عليه الصغار وحين يكون سنهم وافق ممكن
==================================
ادخلهم الجيش ولو لا أقدر اكمل حياتي انتم داخلهم الجيش علشان نكون معا في جنه الرحمن زي اليوم في الحياه مع السلامه يا ثمره الفؤاد والحياه ولا تنسي أكتبه علي قبري ام الشهداء وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
==================================
«بقلم جابر عبدالقادر»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق