الأربعاء، 28 فبراير 2018

قصيدة بعنوان(لا لنْ تُسقطونِي. )بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع غازي أحمد خلف

لا لنْ تُسقطونِي
أنا التاريخُ ياوطني
لا .. لا .. لا تَلومونِي
أنا مَنْ قالَ لا لِمُحْتَلٍ لِقُدْسي
أفاضَ الدَمْعَ في جوفِ عُيوني
أنامن بلادِ الشامِ مدرسةُ العروبةْ
أناإطلالةُ الشَمْسِ العَجيبةْ
إشراقُ نورٍ كانتْ ومازالتْ
أجِنَّتُها عريقةْ
مِنْ رَحيقِ الوَرْدِ مَنْبَتُها الحَقيقةْ
مِنْ صدى التاريخْ مِنْ جُذورٍ عميقةْ
مِنْ مَسْرى الحَبيبِ المصطفى
إلى عرشِ الإلهْ
إلى قِدْسي الحَبيبةْ
أناالشامُ لا تُسْقِطوني
فَسُقوطي كارِثَةٌ رَهيْبَةْ
لِمَ شَدُّوا الرِحالَ إلى شامي وقالوا : ??? فصالوا .. وجالوا
وقالوا : هيّا إلى خُبْثِ الجَريْمَةْ
هَيَّا لِنُسْقِطَ التاريخَ مِنْ نَبْعِ العُرُوبةْ
قَدْ أفاضَ النَبْعُ تَراتيلَ الشَهامَةِ والبُطولةْ
ياأيها المَغْرورُ اسألْ عَنْ أهْلِ
الشَهامَةِ والمروءةْ
اِسألْ صلاحَ الدينِ ذلكَ البَطَلُ الرَزينْ
مَنْ حَرَّرَ القُِدْسَ مِنْ أيْدٍ خبيثةْ
كُفُّوا أياديكُمْ فَسَوفَ تَنْكَشِفُ الحَقيقةْ
قصيدة حرة بقلــــــــم
الشاعر غازي أحمد خلف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق