الأحد، 26 نوفمبر 2017

قصيدة بعنوان {مدينتي} بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع علام زاهر

مدينتي
هبو فحيوا المنازل والديار
وعوجوا على ترابها والحجار
فعشقي إليك كان ومايزال
كعشق النوارس البيضاء للبحار
أما زلت إذا جن الليل فيك
يزينك كما الأنثى يزينها الخمار
وراح المجد يزرعك ويهدي
نشيد فخار يعانقه الفخار
حي القصور كم أهوى شوارعك
وكم أهوى شبابك والعذارى
إيه بانياس كم سئل الجمال
أين ولدت صغيرا يحي الصغار
فما كان منه إلا أن دل
نحو شطآنك الزرق وأشار
وقال مرابعي أصدافك ترابك
سهولك جبالك هضابك والبحار
وكنت لي كل ما أهوى ويعجبني
وكل ما حوى الكون أشعارا أشعار
لقد حباك الله آيات نسائمه
فكان كما الجيد يزينه النضار
فعيشي في قلبي أبدا وضلوعي
فأنت مملكتي وروحي مرابع الغار
بقلمي علام زاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق