الاثنين، 27 نوفمبر 2017

قصيدة بعنوان {العدد 253 قلبي وجعني } بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع محمدلطفي_ابوالفتوح

العدد 253
قلبي وجعني
واي وجع
وجع شيب الشعر في كل جدع
طفل ببرائه ضحكتة
وبايدين ارهابي اغتالته
الضحكة ماتت
وماتت كمان صرخته
مات الطفل في حضن ابوة
وهو ساجد جنب اخوة
مات الاب وكان معيل
لاسرة كملة
تنتظر رجعته
ومات كمان العريس كانت الجمعه الجية دخلته
وساب الارهاب الدمعه سايله علي خدود عروسته والشبكه في ايديها بتصرخ علي فرقته
ومات الاخ الكبير لاخته اليتيمة كان بيفرح لما يرسم ضحكتها بعد ابوة شال مسؤليته
والتلميذ كمان فارق خلاص مدرسة وترك علامه وراح تحت التراب ايد الارهاب دفنته
مات العاجز والكفيف اللي كان محافظ علي فريضة ربنا
مات عمي سيد جوز خالتي زينب اللي ملهاش غيرو في الدنيا بعد ما اتحرم من خلفته
وماتت الرجال وترملت النساء
ماتت الرجال واتيتمت اطفال كتير
ماتت الرجال وتركت الدمعه مونسه
ماتت الشباب والعمر لسه في اوله
ماتت الاطفال واتحرق قلب الامومة عليهم
ومات .....ومات.....
ومات...كمان
مات المأذن رافع اذان الصلاه
بندة وبيقول حي علي الفلاح
مات الخطيب مات الحبيب مات الاريب ومات الجار
مات الغريب اللي كان ضيف علينا
وراحت انسته
مات كمان ....ومات كمان
مات الاولاد لاب راقد عالسرير كانو بيشقو لاجل يوفرو الدواء لمعالجته
ومات ومات كمان
في مسجد الروضة في العريش في سينا في مصر في الوطن العربي والعالم كله الفرحة والضخكة اندفنت بايد جبان
ومات كمان ومات كمان
بعد عالصوابع والصوابع موش مكفية العدد
واحد لاء اتنين لاء تلاته
عشرة عشرين ستين
مية متين
متين تلاته وخمسين للان
غير المصاب واللي في حاله حرجة وبينتظر الشهادة
والشهادة هي مكسبهم
واحنا في الحدث جلل
كل الحواس والمشاعر صابها فينا الشلل
ما تخيلنا ان لهذا الفكر الانسان قد وصل
معقوله لهذا قد وصل
#محمدلطفي_ابوالفتوح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق