( إغماضةٌ مِن كَفِّها )
إغماضةٌ من كفِّـها
والدَّربُ مجهولٌ عَدَمْ
قَدْ كُنْتُ فِيهِ ساهبٌ
مُتَرَنِّـحٌ أَبْـغي الَّلـمَمْ
لا أَعْـلَمُ الْآتي وَقَدْ
أُدْرِكْهُ لُقْيا في حُـلُمْ
عَيْنايَ شَوقَاً تَرْتَجي
أطيافُها إِذ تَسْتَـلِمْ
لكِنَّني في سَكْرَتي
وَأَلوجُ سَيْراً مُسْتَقِمْ
حَتَّى وَإِنْ بَلَغَ الْعَنا
في بُعْدِها مِثْلَ النَّجِمْ
أَوْ كالسَّفينةَ إِنْ غَدَتْ
في الْبَحْرِ عادَتْ تَرْتَسِمْ
وَكَأنَّها غَيْثٌ هَوى
أَمّا أَنا مِثْلُ الدَّيَم
كَجِذورِ نرجسِ ثابِتٌ
وَهِيَ الزُّهُورُ وَتَبْتَسِمْ
قوتاً أمدُّ لِـتَـزْدَهي
وَالْعِطْرُ فيها يَعْتَصِمْ
لكنَّ وَصْلَ الْـمَعْشَرِ
قَدْ غالَ فِيهِ الـمُقْتَرِمْ
قَطَعَ الْغُصُونَ وَداسَها
تَبَّتْ يَـداهُ والْـقَـدَمْ
إغماضةٌ من كفِّـها
والدَّربُ مجهولٌ عَدَمْ
قَدْ كُنْتُ فِيهِ ساهبٌ
مُتَرَنِّـحٌ أَبْـغي الَّلـمَمْ
لا أَعْـلَمُ الْآتي وَقَدْ
أُدْرِكْهُ لُقْيا في حُـلُمْ
عَيْنايَ شَوقَاً تَرْتَجي
أطيافُها إِذ تَسْتَـلِمْ
لكِنَّني في سَكْرَتي
وَأَلوجُ سَيْراً مُسْتَقِمْ
حَتَّى وَإِنْ بَلَغَ الْعَنا
في بُعْدِها مِثْلَ النَّجِمْ
أَوْ كالسَّفينةَ إِنْ غَدَتْ
في الْبَحْرِ عادَتْ تَرْتَسِمْ
وَكَأنَّها غَيْثٌ هَوى
أَمّا أَنا مِثْلُ الدَّيَم
كَجِذورِ نرجسِ ثابِتٌ
وَهِيَ الزُّهُورُ وَتَبْتَسِمْ
قوتاً أمدُّ لِـتَـزْدَهي
وَالْعِطْرُ فيها يَعْتَصِمْ
لكنَّ وَصْلَ الْـمَعْشَرِ
قَدْ غالَ فِيهِ الـمُقْتَرِمْ
قَطَعَ الْغُصُونَ وَداسَها
تَبَّتْ يَـداهُ والْـقَـدَمْ
كريم علوان زبار ٢٠١٧/١٢/٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق