الاثنين، 3 يوليو 2017

فيروس أحلام مستغانمي/بقلم الكاتب الاديب الراقي /الشاعر المبدع ثروت مكايد

Tharwat Mekayed
فيروس أحلام مستغانمي
بقلم : ثروت مكايد
أحلام مستغانمي كاتبة دعائية فأدبها ينتمي للأدب الدعائي ..
والأدب الدعائي أدب صارخ زاعق دون أن يكون له عمق أي عمق فهو أدب الحواس إن شئنا الدقة ..
وإنك لتقرأ النص الدعائي ولا تخرج منه بشيء غير طنطنة فارغة ، وكلشيهات جوفاء في معظمها ..
وأحلام هي الطبعة الأنثوية من إحسان عبد القدوس غير أن لإحسان بعدا جنسيا فجا بينما تتخذ أحلام من الحب عمود رحى ، وتنفخ في وجوه القوم لتثير معركة حامية الوطيس بين الجنسين وهي بعد تقيم عشها بين الحب والنسيان ..
وقد استهوت كثرة كاثرة من الجنس الناعم حتى إن نسبة 90% أو يزيد من الأديبات/ الشاعرات قد خرجن من رحم قلمها فهن بين نادبات حظوظهن أو ناثرات غزلهن على فتى الأحلام الذي تبحث عنه في النص فلا تظفر بغير سراب أو حمار - مع كامل الاعتذار للحمير- وكأنهن أصبن بفيروس أحلام مستغانمي فلا تكاد تقرأ سطرا واحدا حتى تطل أحلام من بين الحروف لتقول لك : أنا هنا قد استوطنت الدماء على أنه لم يسلم منها الرجال وكأن الحياة كوخ حب ، وما نحن غير عابري سرير .
تم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق