الثلاثاء، 25 يوليو 2017

فكرة واعداد/مع قصة الف ليلة وليلة/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع محمد توفيق/مـــــــــــولاي

الف ليلة وليلة
==========.
بلغني أيها الملك السعيد..ذو الرأي الرشيد..والعمر المديد
..انه كما قال حكيم الزمان
(ان الخائن ليس له أمان)
وان الحرباء لها الف لون ولون
ولا تدرى بخطواتها
ولا أين ستكون
فما بالك بعدو الله والدين ابناء بني صهيون
واستكمالاً للرواية
وباقى فصول الحكاية
علماً بأن قصتنا ليس لها نهاية
فمنذ عام 48
ووعد بلفور الحقير
بانشاء وطن قومى لاسرائيل
على ارض فلسطين
فكانت الطامة الكبرى
فمن لا يملك اعطى من لا يستحق..
واصبحت اسرائيل شوكة فى ظهر الوطن العربي..طبعاً بمساعدة الدول الاوربية والتى سارعت بالاعتراف بالدولة الاسرائيلية فى مجلس الامن
ومن هنا دخلت مصر فى حروب
لتامين الحدود واعادة الحق المسلوب
فما كان الا ان سعت الدول الغربية واسرائيل الى غزل المؤامرات
وتفتيت الوطن العربى الى قبائل متناحرة ..
حتى يكون الانشغال بالخلافات الداخلية وتعيش اسرائيل فى امان
وهذا ما كان !
فبعد موت جمال والقذافى وصدام وحصار بشار فى سوريا اصبح للغرب ان يتحكم فى مجريات الامور ..وذلك بعد ان قام السادات بالتطبيع
وهو الامر الخطير
الذى اضاع الهوية والانتماء ..وخروج اجيال تجهل ابعاد القضية الفلسطينية
ومازالت المؤامرات مستمرة منذ معاهدة سايكس بيكو الى الان وشعب فلسطين يلاقى الهوان واطفال الحجارة يموتون ولا حياء ولا ضمير لما يحدث بفلسطين
وهذا اسلوب اليهود منذ ايام رسولنا الكريم وهى المكيدة والخداع مما دعى الى قتلهم بخيبر لانهم يخونون العهد وليس لهم امان
والان يقوم الاسرائليون بمنع الاذان
فتقوم الدنيا ولا تقعد لهذا الهوان
ونتكلم عن حق المساجد فى اعلان الصلاة ونسينا القضية الاساسية وهي ان اسرائيل دولة محتلة ويجب التخلص من هذا الهوان
وتقرير المصير لهذا الشعب الغلبان
ثم تاتى قضية البوابات الالكترونية وتفتيش المصليين ...فتقوم الدنيا ولا تقعد بهدف نزع البوابات ...وننسا القضية الاساسية فى احقية شعب فلسطين فى العيش الكريم
مولاي.....
العرب لا يتعلمون ..
والصهاينة يعيثون فسادا فى الارض..ونحن لا نملك الا التنازع فيما بيننا وتحقيق الهدف المرسوم فى بروتوكولات بني صهيون
وهناك كتائب الجهاد
..والتى انشئت لنصرة البلاد ت
حولت الى مكاتب مقاولات
يقبضون بالدولارات
للتناحر فيما بينهم
فمنظمة فتح تتنازع مع حماس
على الاحقية فى الولاية
وكتائب القسام وحزب الله يجاهدون فى السعودية ويمولون من ايران وقطر
...وتركيا تتصارع مع مصر وسوريا
ودول الخليج تقاطع قطر وايران
مولاي
هل هناك اكثر من هذا هوان ..
فلو اجتمعت كل تلك الكتائب والفصائل
لهدف واحد لتم سحق اليهود فى عدة ساعات
ولكن هناك المقاولون والمتاجرون
والذين من بقاء القضية يستفيدون
فلك الله ياشعب فلسطين
لكم الله يااطفال الحجارة
فنحن نثق في الله
ولا نثق في الحكام العرب
وهنا ادرك شهر ذاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
والقصة لم ولن تنتهي
فحتى نلتقي
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولاي
=====================.
مع خالص تحياتى القلبية
فكرة واعداد
محمد توفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق