الأحد، 30 يوليو 2017

قصيدة بعنوان//ياعظيما دمت نصبا للصبر)بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع وليد زكي ذنون الحيالي

الى الروح الطاهرة لرئيس وزراء العراق الدكتور محمد فاضل الجمالي 1997/1903
تحت عنوان (ياعظيما دمت نصبا للصبر) من بحر الرمل
تربويٌّ نال علما واختمر
فيلسوفٌ حاز سبقاًمستمر
في كتاتيبٍ ليغدو كالبدر
فاق أقرانا لهُ منذ الصغر
باجمالي كنت رمزا للطهر
ورئيساً لعراقٍ مزدهر
ياعظيماً دمت نصبا للصبر
بعد يأسٍ لعراقٍ منتحر
كيف تنجو من عصاباتٍ كُثُر
ليس ينمو بينهم غير الغَرَر
تونس الخضراء مأوى كلَّ حر
لعفيفٍ يوم صار المنكسر
وليد زكي ذنون الحيالي
2017/07/30
العراق /الموصل
نبذة عن الدكتور الفقيد
من مواليد الكاظمية بغداد1903
حصل على شهادة البكلوريوس في الجامعة الامريكية في بيروت
وعلى الدكتوراه في الجامعة الامريكية كولومبيا
اختير عضوا في المجمع العلي العراقي1949
استوزر منذ عام 1946 الى ان تدرج واصبح رئيسا للوزراء عام 1953
كان مناضلا ومطالبا باستقلال الدول العربية وخاصة دول المغرب العربي ويذكر ان الحبيب بورقيبة رئيس تونس اراد ان يدخل مبنى الامم المتحدة فمنعه الحراس لانه لا يملك صفة رسمية فعلم الدكتور به فادخله من ضمن الوفد العراق وبعد ان تحدث الدكتور قال معكم الان رئيس تونس الحرة الحبيب بورقيبة مما أزعج ذلك الوفد الفرنسي فانسحب من المبنى لان تونس انذاك كانت محتلة من قبل فرنسا
القى بورقيبه خطابا حماسيا استحسنه الحضور وبعد الخطاب قال بورقيبة للدكتور لا تونس ولا انا سننسى صنيعك هذا
وبعد سقوط الحكم الملكي اصدر المهداوي حكما بالاعدام للدكتور ثم اعفي عنه وذهب الى تونس فعرض عليه بورقيبة راتبا فرفض واراد ان يأكل من عرق جبينه فعمل مدرسا في الجامعة التونسية وافاه الأجل عام1997

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق