الأربعاء، 29 أبريل 2020

قصيدة بعنوان/( سندريلا )/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/ محمد راشد عبد المعطى

الشاعر / محمد راشد عبدالعطي / يكتب
===========
(((( سندريلا. ))))
قصيدة .. هل للرمال قلوب من ديوان (((سندريلا )))) للشاعر // محمد راشد عبد العطى
هـــل للــرمـــالِ قُلـــوبْ؟!
هــل بِصـدرها سفن تَجـــوبْ؟!
لِمَ تَتَعانقُ حَبَاتُها.. وتتشكل في صِورةِ عاشقٍ وإمرأةً طَرُوبْ!!
نَقِـبْ معـي تحتَ السفــوح..
في كُل وادٍ نتنٍ يَفـــــوح..
ارفَــــعْ معي هذه الضروح..
بشرٌ.. جثثٌ.. تحـــت الرمــال
تَبكــــي!
تَصـــرخ!
تَنــــوح!
وطِفـلٌ يُكبـلُ كفيــــه على كلماتٍ قليلة..
أبي نبضٌ؟!
لا.. لا.. لا نبض.
أين هم؟!
لا تسألني أين هم..
هم أصداءُ مَاضٍ فَرَ وانْدَثر
هم رِمة .. كتمت عفنها فانفجر
هُــــمْ.. عَقلٌ أصـمْ..
هُــــمْ.. لا يَهُــمْ..
جثــــثٌ تحتَ الرِمَال..
دَمها حــارٌ يَهـــري قلوبَ الجبــــال
تَطئُها الخيلُ.. والبغــــالُ والنعــــال
جثث تحتَ الرمال.. ما بها جُروح.. ما بها قُروح
أُغطِشت عليهم الرمالُ.. في بقعَة من الأرض سحيقة
يُقْبِلُ يتهادي عَليهمُ الـمـــــوت..
يتلحفهم.. يتكبلهم.. يترحمهم..
في الظلمـات.. قلبي ينبضُ في الأعماق
ولا أقـــــوى على الاستنشاق..
روحي تزلزل الأرض نحو الآفاق..
أسيأتي يوم وأري فيه الإشراق..
لحظاتٍ بين الحياةِ.. واللاحياة
أُنـــادي.. وأُصلــي.. وأَتلـــــوى
وتصدر مني الآه.. تلــــــــــو الآه
تَعبثون بِروحي أيُّها السفلــةُ الجناة
لا حَـوْلَ ولا قُــوّةَ إلا باللّـــه..
بُرهــةٌ.. وأُطْفِئت شمعــةُ الحياةْ!
بقلمى // محمد راشد عبد العطى

هناك 3 تعليقات:

  1. روعاتك يا شاعرنا الكبير
    وبالتوفيق ان شاء الله

    ردحذف