مواقف طريفة في رمضان
ــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي - العراق- 27-4-2020
لا يخلو شهر رمضان المبارك ذو النفحات الإيمانية من المواقف الجميلة التي لا ننساها أبدا، وكلما أنعم الله الكريم علينا وبلغنا هذا الشهر، نعود فنتذكر تلك المواقف التي تضحكنا وتسعدنا أو يضاف إليها جديد.
واحد من تلك المواقف التي لا تنساها عائلتنا حدثت عندما جلسنا جميعا على طعام الإفطار، وبينما كانت جلسة الطعام هادئة خاصة أن الايام الاولى من رمضان يكون الصيام قد أنهك الجميع في هذا اليوم، تحدثت الحفيدة ج قائلة للحفيدة ن : "صحيح قبل ما أنسى، قبل قليل رأيت رمضان ويريد منك أن تذهبي إليه بأسرع وقت" ، مر الكلام على الجميع عاديا إلاالحفيدة ر – 10سنوات - التي بُهرت بما سمعت وعلى استغراب شديد سألت أمها والجميع" هل رمضان مثلنا و يتكلم ؟! : "ضحكنا كثير على دهشتها واعتقادها بأن رمضان كيان ودائما نذكرها بذلك".
ولا تنسى الحفيدة ج أبدا يوم انتهت الجدة بكل جد من إعداد السحور، وبعدما تجهز الجميع لأخذ أول لقيمات صٌدموا بقول المؤذن: "امساك ياامة محمد "، فقد كانت ساعة الحائط التي اعتمدت عليها الجدة خاطئة، رغم أننا صمنا بدون سحور، إلا أن الموقف كان طريفا وضحكنا وكأن المؤذن يقصدنا ولا يريدنا أن نأكل
ــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي - العراق- 27-4-2020
لا يخلو شهر رمضان المبارك ذو النفحات الإيمانية من المواقف الجميلة التي لا ننساها أبدا، وكلما أنعم الله الكريم علينا وبلغنا هذا الشهر، نعود فنتذكر تلك المواقف التي تضحكنا وتسعدنا أو يضاف إليها جديد.
واحد من تلك المواقف التي لا تنساها عائلتنا حدثت عندما جلسنا جميعا على طعام الإفطار، وبينما كانت جلسة الطعام هادئة خاصة أن الايام الاولى من رمضان يكون الصيام قد أنهك الجميع في هذا اليوم، تحدثت الحفيدة ج قائلة للحفيدة ن : "صحيح قبل ما أنسى، قبل قليل رأيت رمضان ويريد منك أن تذهبي إليه بأسرع وقت" ، مر الكلام على الجميع عاديا إلاالحفيدة ر – 10سنوات - التي بُهرت بما سمعت وعلى استغراب شديد سألت أمها والجميع" هل رمضان مثلنا و يتكلم ؟! : "ضحكنا كثير على دهشتها واعتقادها بأن رمضان كيان ودائما نذكرها بذلك".
ولا تنسى الحفيدة ج أبدا يوم انتهت الجدة بكل جد من إعداد السحور، وبعدما تجهز الجميع لأخذ أول لقيمات صٌدموا بقول المؤذن: "امساك ياامة محمد "، فقد كانت ساعة الحائط التي اعتمدت عليها الجدة خاطئة، رغم أننا صمنا بدون سحور، إلا أن الموقف كان طريفا وضحكنا وكأن المؤذن يقصدنا ولا يريدنا أن نأكل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق