الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

قصيدة بعنوان//حبٌ من اللّهبِ //بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع رامي يوسف علي. البحر البسيط بتاريخ : ٢٦/٩/٢٠١٧ سوريا

....... حبٌ من اللّهبِ ...
تغرّدين على غصنٍ من اللهبِ
فيهِ فؤادي و حبي و الهوى الرغبِ
وتعزفين أغاني الحبِ و الطربِ
ما قالها الشعرُ في التاريخِ و الكتبِ
حبيبتي و أراها من سنا قمرٍ
و نورها و كأنّ الشمسَ لم تغبِ
و حسنُ وجهٍ بهِ الوجناتُ قد نضجتْ
أدمين َحمراً كنضجِ التين و العنبِ
كمْ كان لي في هواها مرتعاً حسناً
و كمْ سعى حبها في القلبِ منْ سببِ
قدْ نلتُ منْ عشقها ما قلَّ تدركهُ
أنامُ منْ سكرٍ أصحو على تعبِ
كما تفجَّر بي ما ليسَ في بشرٍ
خلعتُ فيهِ ثيابَ الشوقِ و الشغبِ
رجعتُ منهُ لحرِّ الوجدِ مشتهياً
كأنني ما شممتُ الوردَ عنْ كثبِ
وقبلةً لم أجدْ خمراً و لا عسلاً
مذاقها راح بي جثواً على الركبِ
حمراءُ تلكَ الليالي روعة القشبِ
يشفى السقيمُ بها و الكهلُ في الشيبِ
لا ينكرُ القلبُ ما قد لا يرى بصرٌ
ذكرى لها في فؤادي ضوعةَ الطيبِ
إنْ لمْ تكنْ عاشقاً و القلبُ في سقمٍ
تمضي حياتكَ كالأعوادِ والحطبِ
شعر: رامي يوسف علي.
البحر البسيط
بتاريخ : ٢٦/٩/٢٠١٧
سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق