السبت، 8 أبريل 2017

قصيدة بعنوان//المصابيح ..//بقلم الكاتب الاديب الراقي//الشاعر جمعه يونس الفريد الوحيد

المصابيح ..
……….
ها انا حطام رجل وسيم …
تسكع فى صباه …
حتى أكل الطريق حزائه ..
المصابيح
بدء ضوءها يتلالاء..
كلما أشتد الظلام …
أشتدت عليه …
وأطاحت به بعيدا .
فاصبح مثل الخيط الاسود الباهت …
لا أثر له ..
المصابيح تغازل الفراشات ..
التى تحوم حولها ..
تلثم المصباح ..
فتحترق ..
تهوى الى الاسفل ..
وقبل الاصطدام بالارض ..
تعاود الطيران ..
تغازل أعين المارة ..
وهم يتهامسون …
فينتبهون اليها ..
لولاها ..
ما كان
كل هذا الصخب ..
كل هذا الونس ..
الذى يشع منها ..
الى النفوس ..
مازلت المصابيح كما هى ..
اما أنا
فأصبحت حطام ..
لشاب وسيم …
تسكع كثيرليلا ..
يلقى النظرات ..
البسمات واللفتات ..
على القمر …!!
تحت ضياء
المصابيح
………
بقلم / جمعه يونس//
مصر العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق