السبت، 29 أبريل 2017

أخطو فوق طرقات الاحلام //بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر جمعه يونس الفريد الوحيد

أخطو
فوق طرقات الاحلام
.............
أخطو
فيتبعنى ظلى
أقف..
فيقف
اخطو
اجده تارة ..
عن شمالى
وتارة اخرى
عن يمينى
أنهره بالابتعاد
عنى
يزداد التصاقا
فاسرعت
به الى العتمة
كى أقضى عليه تماما
تركته ينتظرنى
حزيناً يبكى عند اخر ضوء
اخطو
الان بلا ظل
فى عتمة الليل
وسط السكون
والصمت
الا من وشوشات
الرياح والحشرات
اقدامى
تحمل بعض الاتربة
تنقلها
الى مكان آخر
فتصير الارض خصبة
تنبت
الافكار ف أعماقى
زهرات وورود
تخرج
كلمات وحروف
فوق لسانى
ارددها
كى أقضى على
وحشة الليل
وأمضى
وأنا انصت
الى وقع اقدامى
بينما
النخلة توشوش
الرياح
وتهمس له بدلال
وتفتح شرانقها
وتتراقص
فى غنج
وخدر
كى يخصبها
والضفادع يعلوا
نقيقها
تحيى عرس اللقاح
وهو يأتى
يمتطى الرياح
الى النخلة
والفراشات البيضاء
تصفق وتتراقص امامى
فى عتمة الليل
يظهر قمرى
فيأتى
ظلى يجرى خلفى
فرحا يتراقص
يدفعنى الى أحضانها
عندما تحلق فوقى
يخفى عينيه
خجلا
وعندما أحلق أنا فوقها
يعانق هو عتمة الليل
يذوب فيها
يتقاطر مع الندى
أرى آثاره
واضحة فى الصباح
على الطرقات
وفوق الفراش
******
بقلم
// جمعه يونس //
مصر العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق