قالت:
أتشكّ سيّدي أنّك موطني
ورسائل قلبي تنبئك بأنّي أحبّك
أشدّ على الحرف حينا،
فأعصر خمره والكلمات آهات
ودموع..
أقطف العنب من كرمة الجيران
والحبّ أنت،
ومن سواك أحبّه،
أسرتني بوحا،
وأسعدت أوقاتي
جعلت لك العشق كأسا تحبّها
نبيذا طازجا،
تقاسمناه سويّا
بحرارة القبلات
أنا الكرمة،
أنا الدّالية بـقدّها الميّاس
بشعرها الحرير،
بحمرة الخدّين،
وسمرة النّهر
وحلاوة التّين،
سأغتالك عشقا،
ثمّ أحييك بعد ممات
أعطيك ظلاّ ظليلا،
حين تفقده،
فاقترب منّي،
وخذني إليك،
ضمّني بحنوّ،
جفّف عبراتي
وإن شعرت بالدّفء،
حين تضمّني،
فانظر في وجهي مليّا،
سأغفو كطفلة،
بين أحضانك،
كسكرانة عشق،
فخذ كفّي بين يديك،
ومن شعري،
خذ بعض الخصلات،
وبعدها،
إ ذهب، إن شئت،
أو ابق معي ليلة،
لتسمع منّي،
لأقول لك،
كيف أحبّك،
كم أشتهيك،
فأنت أقرب إليّ
من روحي
لأنّك تسكن ذاتي...
-------------------------------------------------------
أتشكّ سيّدي أنّك موطني
ورسائل قلبي تنبئك بأنّي أحبّك
أشدّ على الحرف حينا،
فأعصر خمره والكلمات آهات
ودموع..
أقطف العنب من كرمة الجيران
والحبّ أنت،
ومن سواك أحبّه،
أسرتني بوحا،
وأسعدت أوقاتي
جعلت لك العشق كأسا تحبّها
نبيذا طازجا،
تقاسمناه سويّا
بحرارة القبلات
أنا الكرمة،
أنا الدّالية بـقدّها الميّاس
بشعرها الحرير،
بحمرة الخدّين،
وسمرة النّهر
وحلاوة التّين،
سأغتالك عشقا،
ثمّ أحييك بعد ممات
أعطيك ظلاّ ظليلا،
حين تفقده،
فاقترب منّي،
وخذني إليك،
ضمّني بحنوّ،
جفّف عبراتي
وإن شعرت بالدّفء،
حين تضمّني،
فانظر في وجهي مليّا،
سأغفو كطفلة،
بين أحضانك،
كسكرانة عشق،
فخذ كفّي بين يديك،
ومن شعري،
خذ بعض الخصلات،
وبعدها،
إ ذهب، إن شئت،
أو ابق معي ليلة،
لتسمع منّي،
لأقول لك،
كيف أحبّك،
كم أشتهيك،
فأنت أقرب إليّ
من روحي
لأنّك تسكن ذاتي...
-------------------------------------------------------
عبد الوهاب الطريقي،
صفاقس،
الجمهورية التونسية
صفاقس،
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق