لم يسكن الألم
قصائدك. كبيوت.عناكب
تنشدين وألأرض قفار
.وتنمو الأرياش. مناكب
على هذا التراب. مشر ده
و. ا لأفكارسراب .تغالب
على عزف الحانك
تعوى هنا. هناك ثعالب
نسجتم خروفا يبنى
.العصفور بأيكها أرائك
أيا زائرى قد أكتفيت
..ممن هو لبهجتى سالب
لا تلومنى غريب انا
…طير البرارى الغائب
شدوك .ملأ قفار الصدر
....عطر اوتار تصاحب
أخشى الدمع ينخر جفن.
.... منه الرمش .هارب
والبسمه تضيع
.بأحراش الحزن وشجار
وربما تتراقص فرحتى
.... لقربك.ساكن الديار
فى الغسق الكئب .بظلمه
.. ليل انتم الخل المختار
أ حن لفرحة الصبا
باحثا عن نسمه للأوتار
ووميض برق مفعم
انا بشذى عطر واشعار
ياساكن ألأفنان أضىء
.... شموع صدرى نور
عازف ألأوتار أجوب
غيما باحثا بصبر وحبور
عازف العود بربك
امنحنى بعضا من الزهور
ارحم قلبا تهالك
…....بغمام سهلك غيور
تنتابنى ألام .. قلب
.. فيك من العشق مفطور
عبرة من دمى مزجت
......بدمع جفن مخمور
أسلو فى نزوتى
لقصيده مع تغريد الطيور
بصباى ملامح وجهك
رسمتها على الورق.سطور
رقراقه عبرتى شوقا.
.... لأطلالتك بهالة بخور
عرج بنا حبيبى لينابيع
..…العشق وحنايا الثغور
متأججه للهيبك الدافىء
.نبضتى وفؤادى المأسور
ببراعم دوحتك أعشق.
التغريد بمحرابك كعصفور
كناسك يتعبد بين يديك.
. لايصيبنى سأم أو نفور
كفراشه تحلق على
الزهور بألوان الذهب تفور
بحر الجوزاء
بقلمى سيد عبد الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق