كريم الأسكندراني
كان البيت مصدر نور
مبسوط فيه حتي الحيط
كان الأب فوقنا ب دور
صدمه غريبه أتخضيت
ساب الأب اللمه فارق
ولاد وبنات طبق بنور
شايل حزن شعاع مكسور
ساكن أم قالت دم عليكم
يا ولادي محروق
جاتلي ف مره أمي تواسي
حاسيت فيها هم جبال واقف مخنوق
و اللي أتقال ما يوصف حرف
همسة بيه عيونها بالنظرات
كانت ساكته ف عز الصمت عيونها
وقالت خليك جانبي ياضي عيوني
أمك شجرة كسرها الحزن و مالت
هي كانت عاوزه تقولي كدا
بس أمي ينطق الجبل و يشتكي
يبكي بحرقه و هي كلامها بنظره
بس يتحكي
بس في نظره قالت سؤال
وقت أما حاطت أيدها
على الحته الشمال
كانت عاوزه تخدني في حضنها
و تقول أنت ممكن يوم تسيبني
أنا ممكن أموت وقتها يابني
حضنتها أنا لحظه عدت سنه
طمنتها حاكيتلها عن خوفي كنت خايف
يا أمي يوم ما. جيتك أنك تشوفي
همي و كسوفي رعشه كفوفي
أني بيك بتسند أني مش ضهر
بل أني قهر لما يشوفك يتحول
لفرح عليكي بس يتسند
يا أمي كفايه اللي راح
عالي جناحك ف السما
بكره فرح تحت رجلك يترمي
يشوفه البشر كل الكلام فيهم يتعمي
بقلم كريم الأسكندراني
كان البيت مصدر نور
مبسوط فيه حتي الحيط
كان الأب فوقنا ب دور
صدمه غريبه أتخضيت
ساب الأب اللمه فارق
ولاد وبنات طبق بنور
شايل حزن شعاع مكسور
ساكن أم قالت دم عليكم
يا ولادي محروق
جاتلي ف مره أمي تواسي
حاسيت فيها هم جبال واقف مخنوق
و اللي أتقال ما يوصف حرف
همسة بيه عيونها بالنظرات
كانت ساكته ف عز الصمت عيونها
وقالت خليك جانبي ياضي عيوني
أمك شجرة كسرها الحزن و مالت
هي كانت عاوزه تقولي كدا
بس أمي ينطق الجبل و يشتكي
يبكي بحرقه و هي كلامها بنظره
بس يتحكي
بس في نظره قالت سؤال
وقت أما حاطت أيدها
على الحته الشمال
كانت عاوزه تخدني في حضنها
و تقول أنت ممكن يوم تسيبني
أنا ممكن أموت وقتها يابني
حضنتها أنا لحظه عدت سنه
طمنتها حاكيتلها عن خوفي كنت خايف
يا أمي يوم ما. جيتك أنك تشوفي
همي و كسوفي رعشه كفوفي
أني بيك بتسند أني مش ضهر
بل أني قهر لما يشوفك يتحول
لفرح عليكي بس يتسند
يا أمي كفايه اللي راح
عالي جناحك ف السما
بكره فرح تحت رجلك يترمي
يشوفه البشر كل الكلام فيهم يتعمي
بقلم كريم الأسكندراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق