الجمعة، 14 أبريل 2017

قصيدة بعنوان//أحببت فيك الرّوح...//بقلم الكاتب الاديب الراقي /الشاعر عبد الوهاب الطريقي، تونس

أحببت فيك الرّوح...
--------------------------
كوني أمازيغية بربرية
أم عربية أو إفريقية ،
كوني ماشئت أن تكوني
فالأصل إنّك ياسيدتي
تحملين هموم المرأة العربية
غنّت لك الصّحراء برمالها،
وشدا من خلفك الشّجن،
هجر الغزال أرجاء البراري،
حين انتابه من جمالك الخجل
تغنّيت ملء القوافي
بجمال غنج
وكحل في العينين
وشدوت كالطير
لما ارتجفت لجمال الوجه
وسيفي الحاجبين
وفي الأصل أنا أتغنّى،
بفكر المبدعة العربيّة
شغلني حرفها،
لمست في بوحها تدفّق الوجد
في الشرايين
وشاركتها الحلم الجميل
وشاركتها قسوة السنين
أيا امرأة سيّدة فوق سيدات العالم،
أميرة هذا العالم،
لقد صنعت له أروع قصّة حبّ،
لم يكتبها من قبلي أيّ من العاشقين.
سلام على السيدة العربيّة
حين تستنفر الكرامة العربيّة
ولا تجد السّامعين.
أنا كتبت عنك مشاعري
احتراما لك
إجلالا لدورك في الحياة،
وتقديرا ....
سيقرأ النّاس عنه
طوال السّنين...
----------------------------
عبد الوهاب الطريقي،
تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق