قصيدة بعنوان/حِوَارُ عَاشِقَانِ/بقلم الشاعرة الاديبة الراقية/‏بسمه السامرائي‏.

‏بسمه السامرائي‏.

حِوَارُ عَاشِقَانِ
__________
اِقْتَرَبَ مِنهَا يُعَاتِبُهَا كَيْفَ اِبْتَعَدْتِ وَنُسِّيَتْ حَبُّهُ الَّذِي نَمَّى بَيْنَ الضُّلُوعِ وَبَدَا الْحِوَارُ بَيْنهُمْ و اِصْبَحْ الْعتَابَ كَأَنّهُ غَيْرَ مَوْجُودٍ وَكَأَنْ لَا خِصَامُ وَفُرَّاقُ قَدْ كَانَ حِينَ سَكْت اللِّسَانِ و اخذت الْعُيُون تَنْهَالُ بِالدُّموعِ حِينهَا بَدَتْ الْكَلِمَاتُ تُخرَجُ دونُ قُيُودٍ......
هِي:- حُبِيَ لَكَ حَرِبَ جُسُورٌ
لَا يُقَوَّى عَلَيهِ اي عَذُول
انا لَكَ حَدَّ الْجُنُونُ
هُوَ:- حُبِيَ فَاقَ الْمَعْقُولُ
شُبِكَ قُلَّبُي يكيد الْعَذُولَ
انا بِكَ حَبيبَتُي مشبوك
وَالْقُلَّبَ مغلول.....
هِي:- فِي سَمَائِكَ سَوْفَ اصول
و اجول اُنْتُ لِي اُرْضُ
و اُنْتُ كُلُّ الْحُدودِ ......
هُوَ:- فِي فَضَائِكَ اِحْلِقْ
انا كَنَسْرِ راغِب غَيْر مَلُول
انا بِحَبِّكَ اِكْوِنَّ اولا اِكْوِنَّ
فَأَنْتِ فِي الْحَبّ ِاِصْلِ الاصول ....
هِي:- لَكَ يَكُونَ الْحَبُّ
وَبِكَ يَعْلُوَ الْغِرَامُ
اُنْتُ مِنْهَاج حَبّ
اسير عَلَيهِ وَلَا أَخَشَّى الْمُلَاَمُ ......
هُوَ:- يا بَدْر الْبُدورِ حُبِكَ وَالصَّبُّ
اِحْرِقِنَّي فَحُبِكَ مَدْرَسَةٌ
و ابجدية غِرَام لِكُلُّ حُروفَيْ........
هِي:- اي حَبَّ دُبُّ فِي عُرُوقَيْ
اِحْرَقْ روحي وَهِيج الْهُيَّامِ
بَيْنَ لَوْعَة وَلَوْعَةَ تَرْتَفِعُ فِينَا الاهات
تُعَانِقَ سَمَاءُ الْعِشْقِ وَتَسْتَشْهِدُ الالم.......
هُوَ:- اي هُيَّام وَغِرَامَ فِيكَ
يَأْخُذَنِي وَمِنْ عَالَمِيّ يُجَرِّدُنِي
بَيْنَ اللَّهِفَةِ وَالذِّكْرَيَاتِ
يَسْرَحُ الْفِكَرُ شَرِيدَا
فَهَلْ لِحَبِّنَا مَنِ امل ؟؟؟؟؟
هِي:- تَفَاصِيلُ حُبَك تَغِرِينَي
وبِالْأَشْوَاقِ تَلْهَبُ نِيَرَانِيُّ
فان كَانَ حَبُّكَ قَدْرِيٍّ
فَهُوَ اُجْمُلْ اقداري .......
هُوَ:-حُبَكٌ هُوَ دَوَّحْتِي
مِنْ دُنْيَاَيْ تَأْخُذِنَّي
وَبِالْأَشْوَاقِ يُصَلِّينِي
فَغِرَامُكَ هُوَ احلى ايامي
و اُجْمُلْ اقداري ....
هِي:- لَيْسَ مُهِمُّ مَنْ كَانَ الْغَالِبُ والْمَغْلُوبَ
فِي الْحَبِّ تَسْقُطُ كُلُّ الْقُيُودِ
وَتَعْلُو رايَاتُ الْعِشْقِ الْمَنْشُودِ ...........
هُوَ:- فِي الْحَبِّ لَا غَالِبٌ وَلَا مَغْلُوبٌ
فَهُوَ جَسِدَ وَاحِدُ بِالْحَبِّ
تَعْلُو رايَاتُ الْغِرَامِ مرفرفة تَعُلَّنَّ
وَجُودُ حَبِّنَا الْمَشْهُودِ .....
بقلم // بسمه السامرائي
هو ____________
2017/2/9