الأحد، 26 فبراير 2017

قصيدة بعنوان/(توأم الروح )بقلم الكاتبة الشاعرة الاديبة الراقية//ندي عبد الله

(توأم الروح )
((((**)))) بقلمي ؛- ندي عبد الله
إليك انت ....
يامن غادرت شواطيء عشقي
ياحبيبا كنت دوماً
توأما الروح .....
مجاب الأمر مطاعا(ن) حبا
كنت صدق الكلام ودا
كنت في محرابك اتلو
تراتيل الهوى .....
خاشعة ....
مستأنسه......
كلما نظرت في عينى
افيض حياءاا
من خدي الوردى
الروح في قبضة كفيك
تسألك الوصال ودى
يارجل معجون بماء الورد
والزعفران
ضممتك لصدري لتكون لي الوطن
وانى على وعدى بأنك ...
كل وجودى
سر اسراري
نخلة تكبر بالروح وتثمر
بالعطاء تجود طيب التمر وتنضر
وما زلت أضع سبعين عذراً
لكل موقف يؤلمنى منك ....
لتبقى كما انت
توأم الروحي
تمنيتك كل مرة
ان ابدأ الحياه معك
ان ترحم قلب تيبس من الألم
تفك قيدى من ذكرى الأيام العدم
أيها المسافر في سماء الأحلام
كيف أصلح ما افسدته يداك
أيها الساكن خلف بحور الحب
انى مقيدة بالغياب ....
أحاول جاهده
الملم أشيائي المبعثره
من أمس يدثرنى بشرنقه
في اقتفاء أثر الخطوات
لعلك تحررنى
تهدينى جناح رضاك
الفراشة تلعق بقلبي
اخشي ان تلتهمه بجلطه
وكنت قد وعدتك انك
ستموت بداخلي
وبيدى سأوارى جسدك
الهزيل ....
فلا اريد ان تغسل يديك
بدمعي
وكيف يكفن ميت ميتا
كيف لجروح تخرج من الروح
أكان في سجنى متسعا للبوح
لتحكم القيد بسلاسل وحبال
وتزيد القبضة ....
وأسألك الوصال ودا ...
مازلت أكتبك اول القصيد
وحتى النفس الاخير ....
انا والقلب والاشعار ....
عشنا يتامي بالانتظار ....
نكتوى بأسا(ن)وحزنا بالأوتار
في حنايا الروح بالصدر
رجع الصقيع داخلي
عصفت الريح مرارة الأشياء
رغم أنفى
أبكي من ذهول الوحده والاغتراب
كأنى القيت بروحي من اعتي البحار
لتتلقفنى أمواج من شأنها الدوار
روحي ترتجف
هجر المنى احرفي ...
صار الشعور مستسرخا بالروح
ياغربة الفؤاد بدمى
اسيرة انا
انادى بقايا إمرأة
امرأة من الزنبق والريحان
رغم التمرد والعصيان
أراك الضوء ...
حين تضل قافيتى
وتطوينى متاهاتى
ادعوك لتحلق بي
مرة اخري ...
كفرح طير يجوب السماء
رغبة بالنسيان
واناديك
توأم الروح والخلان
((((((**))))) بقلمي ندي عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق