الأربعاء، 22 فبراير 2017

قصيدة بعنوان/التلميذة/بقلم الكاتب الشاعر الاديب الراقي/Tarek Elsayed

Tarek Elsayed
التلميذة
الست أمينة والرزق على الله
زارها الأسى خد منها ماخلى
في مدرسة خاصة إشتغلت دادة
شقيت على بنتها بزيادة
وبنتها شادية الوردة النادية
عيبها إنها دايما مش راضية
على طراطيف صوابعها وشبت
بعد ما شبت طبت حبت
سونة وسونسون إبن ذوات
الهانم أمه أرستقراط
هانم الجيل علوية جميل
سليلة نسب أعلى الطبقات
عزمت شادية وذلت فيها
دبحت بلسانها في أمانيها
طردتها ومن حبها حرمتها
رميتها ياريتها في يوم ما رميتها
قلعت توب التلميذة نعمة
لكن حضها أطرش وأعمى
بدأت رحلة فاخر فاخر
إللي حقيقي مهواش فاخر
فاكر شادية دي تبقى غزالة
وهو الديب وبكل ندالة
حاول يراودها لأنه رايدها
فاكر بفلوسة هيصبح سيدها
هربت منه التلميذة نعمة
على دهاليز الدنيا العتمة
عاشت شادية حياة الليل
شالت ذنب يهد الحيل
وحسن يوسف لف عليها
ودور يمكن يوم يلاقيها
وإبن الخالة ونأبه مهندس
فرق بينهم بعد ما هندس
في مصيبة سودا تشيله من حالته
من تأليفه وإخراج خالته
يوعد شادية بسونه تقابله
ويوعد سونة بسكر داب له
دخل لقى شادية في قلب الأوضة
بفستان سهرة وماشي عالموضة
ضربها أهانها بجهل أدانها
مالقيت حد يدافع عنها
وعم فؤاد اللعنة عليه
شادية بحرقة بتدعي عليه
يندم يرجع تاني لعقله
كإن ضميرة النايم فاق له
وقاله يقول لحسن عن أمه
وقاله إزاي كدة بخ ف سمه
لما خدع في التلميذة نعمة
دبوحها حتى عليها ما سموا
مرضت فاطمة بداء السل
داقت طعم مرار الذل
عاشت الغم وشالت الهم
عرفت معنى حنان الأم
سابت إبليس إللي خطفها
رجعت لأمها تستعطفها
سامحيني يامّا أنا تبت خلاص
بعد ما داس في كرامتي الناس
سامحتها أمينة وخرجت بيها
لقيت سونة مستنيها
وصلنا خلاص لنهاية الفيلم
بعد ما عيشنا معاه الحلم
بقلم طارق السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق