الثلاثاء، 28 فبراير 2017

قصيدة بعنوان//.اخويه الغالي //بقلم الكاتب الشاعر الاديب الراقي//جابر عبدالقادر //عمري هو عمرك

حبيب روحي‏ و‏جابر عبدالقادر‏‏.
عمري هو عمرك
جابر عبدالقادر
.اخويه الغالي
.انا جابر مسلم وصديقي يوسف مسيحي ولكن لا احد يعرف مين المسلم ومين المسيحي علشان كنت انا وهو ايد واحده في الدراسه من الحضانه الي الكليه وياريت وأسرته دايما مع بعض في المناسبات وعندهم اخت وهي زي أختي تأتي كل يوم وكل ساعه الي البيت مع أسرتي واختي وليس في بالي غير أنها أختي ويوسف اخويه وفي يوم يوسف قال لي اعزكم علي فلم جديد واحجزلك وكانت أخته عندنا في البيت وحين اتصل بي نزلت جري من البيت وحين خروجي نزلت بعد مني اخت يوسف وحين كان تحت البيت تلاته من الشباب الضايع خطفها ولكن الكل اتهمني بخطفها ولكن اخوه قالوه لهم كان جابر معليه في السينما وجاء أبو يوسف معه السلاح ويطربني بي ولكن صد له يوسف والضربه كانت بسلاح ابيض وروحت معه المستشفي وطلب الطيب دم ولكن لا احد عنده فصيلته وقلت للطبيب انا ويوسف فصيله واحده والطبيب قال أخذ منك دم كتير قلت له لا يهمك أنه اخويه وفعلا الحمد لله العمليه نجحت قلت ليوسف ليس انت تخطف أختي ومش اسيب طار اختي وفعلا نزلت الشارع وعرفت فين مكانها ولكن رأيناها مقتوله وبعد كده يوسف طلع من المستشفي وقلت له ايدك في ايدي ولا نسيب طار أختنا وفعلا كنت ماشي وسمعت بعض الشباب يهلوس باسم البنت وأنا عرفتهم ولكن لا أتكلم معهم علشان كانوا مسلحين قلت ليوسف تعالي معايه عرفت مين فعلا في اختنا قال مين قلت له اصبر أخذا واحد واحد وفعلا عملت مع واحد بأني عاوز اشرب ولكن أخاف حد من اهلي ويشرفني علشان أول مره اشرب وروحي معه في مكان مقرف ولكن لازم اعرف امسك بي وفعلا حين شرب لا يحس بي وأنا أخذت منه السلاح وربط رحله واحده وعلقته في الشجره وبعد أن فراق قال عملت كده قلت نعم وعاوز أعرف من قتل البنت وجاء يوسف ويضرب في ولكن امسكت يوسف وقلت للمجرم انا بقه لا اطربك ولكن اسخن لك الميه لا مش علشان تأخذ دش انت عارف بيعمله في الفراخ ايه انا اعمل كده فيك بي. أقطع ايدك الاول علشان مسكت ايد أختي وأخت يوسف وبعد كده رجلك وبعد كده اعمل لك عمليه بعده لا تبقي رجل قلب مين كانوا معاك اتنين ولكن لم اقتله ولكن فعلنا واغتصبنها فقط وتركنها في الشارع ولا أحد مننا قتله وبعد كده جاء الشرطه وامسكنهم ولكن يوسف قال لي مين قتله قلت ليوسف لا اسيب طار اختي يوسف قال لي كفايه عليك وشوف مستقبلك وكنت مسافر علشان مستقبلك واشكرك يا جابر قلت له انسي انا لا اسافر ولا اسيب طار اختي وأخذ يبوس ايدي وقال لي ماذا نفعل نعرف ازاي قلت انا اعرف مين وروحت الشباب في السجن واحد قال لي رائيك اتنين من شباب مربي زقنهم وأنت تعرفهم يا جابر قلت ليهم مين قال حسام وربيع والذين طربه أبو يوسف وعياله وكانوا ولعوه في بيتهم من قبل علشان هم أقباط اه عرفتهم يوسف قال لي تعمل ايه طول ليس واحد قلت اعرف عنهم الكتير بس أبعد انت عني وعندهم وحين اطلبك تأتي لي وروحي وعملت بأني عاوز أعيش معهم ومعرفتهم بأني مش عاوز واحد قبطي وحين قلت ليهم كده قالوه لي تعالي معنا وفعلا جلست معهم يوم أسبوع وفي يوم أكلم معهم واحد منهم قال لي قتلنا لهم اختهم كانت تمشي والملابس عريانه وفي يوم رائيت العيال الصيعه واخدين البنت في المكان مهجور وكنت انا اخويه ورائهم وبعد أن اغتصبوها تركوها في الشارع وقلت خلاص بقت في ايدينا تبكي وتبوس ايدينا ولكن خلاص أمر من الكبار قلت ليهم مين هم الكبار الأمير الداعش الكبير هو الذي يامرني قال لي انت تأتي معنا تروح عندهم قلت فين ليس بعيد عن هنا قلت لهم طب كمل هو مين قتل البنت ولا لم تقتلوه قالو لا بلغت الاول الامير وقلت معنا بنت من الاقباط قالوه اذبحوها وأبعد الراس عن الجسد وفعلا عملنا كده وقلت له فين بيت الامير قال انه هنا خلف بيتك قلت لهم انتم هنا ولا احد يعلم عنكم شيئ ودخلت عليهم ورائيت حاجات كتير لا اتخيله جميع الاسلحه اتعرفت علي الامير انا اعرفه قلت له مش انت بتاع الخضار الذي علي الشارع قال نعم وأنا اعرفك كويس كنت دايما مع يوسف المسيحي ولكن اليوم رجعت لدينك ليس غير الإسلام فقط قلت له في أديان آخره قال نحن ليس تعرف غير دين الإسلام ونحارب جميع العالم والذي لا يقول بأني مسلم ولا يصلي نتقتلوهم مبروك لك ولنا ومن اليوم لا احد يعرف عنك شيئ ابقي زي انت ولا تبلغ احد بينا علشان ليس لوحدنا هنا وعمرك وأهل بيتك في ايدينا قلت لهم افهم وحين عرفت عنهم كل حاجه ماذا افعل اهلي ولا بلدي لو سيبتهم كده يدمرون مصر والعالم ماذا أفعل اهلي عقلي وقلت ليوسف تعالي قلت له انت اخويه لو حصلي شيئ لي خلي بالك علي اهلي قال لي مالك قلت لهم روح خد أمي واليوم واختي واخد أهلك وأنزل اسكندريه قالي لي مالك قلت أسمع الكلام دلوقتي وفعلا راح اسكندريه وأنا روحت الي الشرطه وعر فتهم يا الحكايه كله وفعلا في وقت واحد والشارع مليان من رجال الجيش والشرطة ولكن ليس بلبسهم الميري وكل واحد مسك واحد من الارهاب وبعد كده عرفت بأنهم كانوا هنا علشان كانوا عاوزين تقوم حرب اهليه بين المسلمين والاقباط ولكن كانت أهل المنطقه كانوا رجال واهلي والأحباب والحمد الله الكل في ايد الشرطه وقاموا أهل المنطقه يا الأفراح والرقص..جابر عبدالقادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق