الخميس، 3 مارس 2016

قصيدة بعنوان/هَذِهِ إِسْتِقَـــــالَتِى/بقلم الشاعر الاديب ‏‎E H El Shaboury

E H El Shaboury((( هَذِهِ إِسْتِقَـــــالَتِى )))
كَمْ سَأَلتُكِ أَنَا ... كَمْ رَجَوتُكِ أَنَا
إِستَحلَفتُكِ بِالَلهِ ... تَوسَلتُ إِليكِ
أَن أَكتُبَ عَن عَينَيكِ المَزِيدْ
أَن أُضَفِرَ مِن حُروُفِىِ حِزَاماً لِخصرُكِ ...
أَن أَصنَعُ لَكِ مِن شِعْرِىِ ثَوبَاً يُبرِزُ مَفَاتِنَ قَدُكِ
فَقَطْ ... أن أُتَمِمَ عَنكِ مَقَالَتِىِ
................................
وَ لَكِنْ عَبَثَاً ... فَكُلُ رَجَاءَاتِى رُفِضَت
وَ جَمِيعُ تَوَسُلَاتِى عَلىَ أُذُنَيكِ إِنتَحَرَت
فَكَمْ أَنَا حَزِيِنٌ يَا سَيِدَتِىِ
لِأَنَكِ لَمْ تَفهَمِينَ حَقاً
لَمْ تُدرِكِينَ صِدقَاً
لَمْ تُؤمِنِينَ يَقِيِنَاً
بِأَنَ حُبُكِ هُوَ دَوَائِىِ ... هُوَ عِلَتِىِ
................................
وَ فَجْأَةً ....
لَمْ يَعُدْ وَجْهُكِ يُثمِرُ العِنَبَ
لَمْ يَعُدْ قَلبُكِ مُلتَقَىَ الشِعرِ وَ الأَدَب
لَمْ تَعُدْ عَينَاِكِ بَحْرَاً أزرَقْ وَ سَمَاءٌ مِنْ ذَهَب
وَ قُلتِ بِأَنَ ... هَذَا يَومِىَ الأَخِير
وَ لَابُدَ لِىِ أَن أَخرُجَ مِن البَابِ الخَلفِى
لَابُدَ أَنْ أَخرُجَ مِنَ البَابِ الصَغِير
... بَعْدَ أَنْ أُقَدِمَ إِسْتِقَالَتِى
................................
وَ خَرَجْتُ أَهْذِىِ عَلىَ غِيرِ هُدَىَ
لَا أُحِسُ لِوَقعِ أَقدَامِىِ صَدَىَ
الرَصِيفُ عَنِىِ غَرِيِب ...
وَ الشَارِع الَذِى أَلِفتَهُ ... عَنِى غَريِب
وَ صِرتُ فِى بَلَدِى غَريب
نَعَم ... غَريبٌ أَنَا ...
وَ صَادِمَةٌ وَقتُهَا هِى حَالَتِى
................................
أَينَ أَذهبُ؟ ...
وَ أَنَا لَا أَعرِفُ سِوَاكِ وَطَنَاً
وَ أَنَا لَا أَطلُبُ غَيرِ حُبُكِ أَمَلاً
وَ أَنَا لَا أُجِيدُ غَيرَ عِشقُكِ عَمَلاً
فَأَينَ أَجِدُ مِن دُونِكِ مُتَكَأً وَثِيرَاً وَ ظِلَاً
أَتَجرَعُ الحُزنَ كَأسَاً تِلوَ كَأسٍ
فَصِرتُ أَهذِىِ ... حَتىَ فَاضَتْ ثٌمَالَتِىِ
................................
أَنَا مُستَقِيلٌ
مُستَقِيلٌ مِن حُبُكِ أَنَا
أَو مُقَالٌ مِن عِشقُكِ أَنَا
لَا أَملِكُ سِوىَ قَلبِىِ
لَيسَ مَعِىِ سِوىَ قَلَمِىِ
سَأَضَعُ لِحُبُكِ نَظريَاتٍ أُخرَىَ
سَأكتُبُ عَنْ عِشقُكِ بِطَرِيقَةٍ أُخرَىَ
فَطَالمَا أَنَنِى أَتذَكَرُ تَفَاصِيلَ عَينَيكِ
فَحتمَاً ... سَأجِدُ فِيهِمَا ضَالَتِىِ
................................
10 أكتوبر 2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق