الخميس، 3 مارس 2016

قصة قصيرة بعنوان/طلقة موت./بقلم الكا تب الشاعر الاديب طارق رجب

طلقة موت..... فى نظام يموت.. للكاتب والمفكر طارق رجب !
حقا أنها شرطه مسخره وقضاء مسخره !
عندما يتم الحكم على طفل لم يبلغ بعد الرابعه من عمره بالمؤبد !
هنا يثور تساؤل ألم يمثل أمامهم !
ألم يعرض على النيابه !
ألم يقبض عليه متلبسا وقتها ؟
ثم رحل للنيابه للتحقيق معه !
وأى قاضى هذا الذى حكم على ورق دون أدله و مستندات ولاصوره للمتهم الذى حكم عليه بالمؤبد دون مناقشه !
فى أشد عصور الظلام والآظلام لم تحدث تلك الخزعبلات !
أمرا كهذا يهد دوله بالكامل ويقيل قيادات الشرطه وعلى رأسها وزير الداخليه ويقيل معاونى النيابه والقاضى الحمار الذى حكم على هذا الطفل !
بل يقيل رئيس الوزراء والرئيس ذاته الذى أظهروه معاونيه أنه أقل من الحمار وأضحت فضيحه عالميه تتناقلها كافة الآوساط فى العالم أجمع !
بعدها لوكان متهم حقيقى لن يصدقهم العالم بعد تلك الفضيحه المخزيه !
وأين حقوق الآنسان أو على رأى الآهبل العبيط اللمبى الذى هوإفراز ذلك العبط والهبل الموجود أين حبوب اللسان !
من تلك المهزله !
وهل بعد ذلك سيصدقكم أحد فى أمر القبض والآحضار والمحاكمات !
لا أجد ما أقوله لكم غير الله يقرفكم عرتونا وشوهتونا وضيعتونا وخليتوا اللى مايسوى يضحك علينا حتى أنه أضحى متداولا فى العالم إننا شعب المجانين الذين يحكمون على طفل لم يبلغ الربعه من عمره بعد بالسجن المؤبد !
خلاص تعبت ياحثالة البشر يامن تتربعون على حكم بلادى !
ولم يعد هناك أدنى أمل فيكم إلا القيام عليكم وبتركم عن أخركم !
ففجوركم تعدى كل الحدود !
غباء بلا حدود !
فساد بلا حدود !
فشل بلا حدود !
سرقات بلاحدود !
خيانه للوطن والشعب بلاحدود !
إهدار لممتلكات البلد والشعب بلا حدود !
تنازل عن الغازوترك الشعب يقتل بعضه بلا حدود !
أنه العته والخيانه التى يندى له الجبين بلاحدود !
السد الآسرائيلى وليس سد النهضه يعملون فيه ليل نهار وسيقضى علينا بلاحدود !
حدودنا منتهكه وليست لدينا السياده عليها وندعى أننا وأننا وأنت لاتتحرك على حدودك إلا بالتنسيق مع إسرئيل !
بالذمه والدين أنت رئيس ؟
ومن بجاحتك تقف تطلب من الشعب الغلبان التبرع والتصبيح على الوطن بجنيه فيكتشفوا أنهم خمسه يعنى نصاب وكداب بدرجة رئيس !
وبعدين إلى أين ستذهب تلك الآمول ياحرامى ياأفاق !
فلا ثقه فيك أبدا ولا فى حكومتك ولانظامك السارق الفاسد !
عندما يموت العدل فى بلادى فأعلم أن الرئيس والنظام مات!
ومن يموت لايحكم فكيف يحكم ميت على أحياء !

بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق