الجمعة، 8 يونيو 2018

"إستهلالات على واقع يزداد سوءاً/بقلم الكاتب الاديب المبدع/الشاعر الراقي/ وائل ساليم عبدالله

"إستهلالات على واقع يزداد سوءاً"
سؤال برئ....
هو أنا علشان أكون شاعر لازم أبقى نحنوح ومسهوك وخارج عن حدود الأدب وأبقى ممن يتبعهم الغاوون وبتاع عشق ممنوع والذى منه ، بصراحة كده عنترة مات وإبن زيدون مات وطرفة بن العبد مات وبن الملوح مات وبن الرومى مات وبن برد مات ولن يتكرروا مرة أخرى ولن يضاهيهم أحد فى شعرهم ولا زمانهم ومنتهى السذاجة والقرف إن بعض الشعراء يعتقدون أنهم مثلهم ويستحضرونهم فى قصائدهم ويكتبون شوقى ونزار ويقولون أنهم من مدارسهم الشعرية وإيليا أبو ماضى فى رائعته سلمى ونزار فى رثاءه لبلقيس وشوقى فى عذوبته التى لن تتكرر والبارودى فى كبرياءه والشابى فى شموخ كلماته والبحترى فى موسيقاه الشعرية وأبوتمام فى براعته فى التصوير وأبى العلاء فى فلسفته التى ترافق كلماته ومحمد عفيفى مطر فى لغته وتفعيلاته وكثير من الشعراء لن يتكرروا ومَن حاول من بعيد أن يمثلهم فهو فاشل ومبتذل وللأسف يجد مَن يصفقون له من النساء وأصحابه وتجده منتشر بين المنتديات وأشعر أنه قرد يتجول لا أكثر وأشمئز لشهوة أشعاره ورائحة الخمر بين كتاباته ويلقبوه بالفارس والسلطان والعاشق والأمير ولا أعرف لماذا الألقاب ولماذا تَحّسُن البوح الحرام وأتذكر تفهة القوم مَن لقبوا المبتذل محمد رمضان بالأسطورة على الرغم من دناءة ورداءة أعماله وخروجها عن الأخلاق والذوق العام وأجد التوافه يرفعون السارقون عالياً كهشام الجخ ويتفاعلون معه على الرغم من سرقته الأدبية للشاعر عبدالستار سليم وإعترافه بالسرقة وأجدهم يرفعون أنصاف الشعراء وأنصاف المثقفين على رأى خيرى شلبى فى مقدمة كتبها قديماً فى مجلة الشعر وللأسف أصبحوا هؤلاء لهم جمهور كبير ويحتلون كراسى وزارة الثقافة ولن أذكر أحد حيث أنهم إذا قرأوا ما أكتب سيتذكرون ذلك ويوجد مَن يكتبون المقال اليومى فى الصحف لمجرد التواجد وتحليل مرتبه الشهرى وهم كثير كُتاب بدرجة موظفين لا أكثر وليسوا مبدعين وهناك ممن يكتبون الشعر العامى المبتذل والحلمنتيشى جاهلون وليس لديهم خبرة ثقافية وأدبية وللأسف لمجرد أن أصبح لديهم كتاب أوإثنان أخذوا عضوية إتحاد كُتاب مصر وأصبحوا مديرين لقصور الثقافة بالصدفة وبالواسطة ولا أستثنى كُتاب الرواية من النساء أو الرجال فبعضهم أصبحوا مشهورين بالواسطة وبمعرفتهم ببعض النقاد وأساتذة الجامعة ومستواهم اللغوى والإبداعى متدنى ولا أعرف لماذا يتم الإحتفاء بتفاهتهم الأدبية لمجرد المجاملة لا أكثر .
فلمتى سيستمر هذا الإسفاف؟ وكيف ستحل وسية الثقافة يوماً ما؟ لمتى يتوارى المبدعون الحقيقيون ؟
قديماً تكلمنا أنه لم يعد هناك أحزاب سياسية حقيقية وقد ماتت المعارضة وحرية الرأى واليوم نقول يكفيكم شواذاً لوزارة الثقافة يكفيكم جهلاء وأنصاف متعلمين فى وزارة الثقافة
يكفيكم تفافة فى كل مجالس الثقافة والأدب والفن والسياسة .....لعلكم ترحمون.
............../ الشاعر وائل ساليم عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق