الخميس، 26 أكتوبر 2017

ماأجمل كذبك ياولدي/ بقلم الكاتبة الاديبة الراقية /الشاعرة المبدعة اتحاد الحسن

ماأجمل كذبك ياولدي .. .
لم اعهد منك لف والدوران واالعين كيف تخفي وتتوارى الانظار ...حين السؤال تتهرب مني كاالاطفال عيناك قالت :
كفاك يا امي السؤال لم اعد اعرف اين احط عيني
بعينك واكثرها عندما يحين ساعة اللقاء .
واصعبها يا امي حين تريدين زيارتي اعتزر ليوم انا احدد اللقاء عذراااا منك يا امي كم تكررت ايام الاعتذار ..انتما اثنان مقدسان عندي يوم اعتزاري ويوم لقاء .عيناي كانت في زواريب لحظك تتخفى عيناك وهي تحتار لما يتكرر الاعتزار ..نادني الواجب مرات ومرات ولم اتوانا ولكن وجودي معكم كان لابد من الاولويات ...وحيدكم وقرة عينكم لانامت عينه وهو في سرائر اطمئنانكم والوطن جريح هناك
اخترت كرامتك يا اماه ..اخترت كلمتك وحرفك وتركت قلبك
لي دعاء وآيات..حليب تربيت عليه كيف اكون عكاز لوطن تعثر ،وبلسم جراح .ماعشت يا اماه اخذلك لانك انت والوطن توأمان ...مشيت بالخطب سهلها ووديانها وجبالها وتهت بصحرائها .. ومت موت الشهداء وقلت كفى .ولكن يا اماه بلدي تكالبت عليه الذئاب وزئر قلب الاسد بخافقي يطلب الفداء .اخفيت عنكم
عما ذقتوه ايام صعاب .لاريحكم بليلة نوم هنيئة واريح قلبكم المتلهف لوحيدكم .فهذا ماكان يا اما ه: اقول لك ياولدي قلبي حدثني إلاحين عرفت كذبك جلل عظيم قيدك وهناك سر ما !!!!!؟؟؟؟
الا ان عرفت انك مقاوم مدافع وفوقها تمدنا بالامان
اعترف ياولدي انني كنت استمتع بكذبك وانت تجول عني النظرات وابتسامة تضيعها مع من حولك وانت تخفي سرك اعتز بك ياولدي لا اعلم من كان يكذب اخر الامر انت تخفي وانا اتجمل بالتصديق واتمتع بتلك العينان الكاذبتان ما اجملهما حين كانت تتخفى مع الرمشان حبيبي اعتز بك لانك لم تستطع ان تترك الزناد والوطن بجراح ..الآن الآن عرفت يا ولدي نحن كنا كاذبان.جمعنا حب وطن وكنا قسما وعينان وطن
ابت ان تكون ضريرتان..
حماك الله ياولدي معتز وهبتك لقدرالله
بقلم اتحاد الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق