الليل الصامت
في شارع الحنين علي ضفاف نهر الشوق
جفت مشاعرنا
وموج الرجاء لم يعرف موانينا
وكم هاجرنا مع الامانى
وخابت امانينا
ومر الهجر
ولهيب من الشوق يجتاحني
تمنيت همس انفاسك كي
تأوي امانينا
الى متى والانتظار يقتلنا
العين تعشقك والقلب يجري فيه دمك
ابتسامتى باهتة لا قيمة لها
اشتاق اليك وتعجز اقلامي عن التعبير
ولايستطيع الصمت ان يكتمه
اتعذب فى حبك والحزن بقلبى وديان
فاتنتى
ارى فى عينيكى امتداد ملامحى
وبين اصابعك الف اعزوفه تراقص مشاعرى
وتحتضن ترانيمى
حينما اشتاق اليكى التقط قلمى وافتح دفاتر زكرياتى
اكررها واملأ بها صفحاتى
ويبقى شوقى لك صامتا لايفهمه غيرى
نبضات قلب
رشدي مصطفي الأسواني
شاعر الجنوب
في شارع الحنين علي ضفاف نهر الشوق
جفت مشاعرنا
وموج الرجاء لم يعرف موانينا
وكم هاجرنا مع الامانى
وخابت امانينا
ومر الهجر
ولهيب من الشوق يجتاحني
تمنيت همس انفاسك كي
تأوي امانينا
الى متى والانتظار يقتلنا
العين تعشقك والقلب يجري فيه دمك
ابتسامتى باهتة لا قيمة لها
اشتاق اليك وتعجز اقلامي عن التعبير
ولايستطيع الصمت ان يكتمه
اتعذب فى حبك والحزن بقلبى وديان
فاتنتى
ارى فى عينيكى امتداد ملامحى
وبين اصابعك الف اعزوفه تراقص مشاعرى
وتحتضن ترانيمى
حينما اشتاق اليكى التقط قلمى وافتح دفاتر زكرياتى
اكررها واملأ بها صفحاتى
ويبقى شوقى لك صامتا لايفهمه غيرى
نبضات قلب
رشدي مصطفي الأسواني
شاعر الجنوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق