السبت، 15 يونيو 2019

قال الراوي ياسادة ياكرام /بقلم الكاتبة الاديبة الراقية/الشاعرة المبدعة/ روعة محمد وليد عبارة سورية

قال الراوي ياسادة ياكرام :وكان سيف عنترة قد تثلم ,لم يركع عنترة أمام رجل .لم تقتله طعنة خنجر .....لكن عنترة لم يعد عنترة .....وتنهد الراوي وقال :هل سمعتم عن فن الالم
نعم للالم الوان وخطوط .....يرسم لوحاته على جدر عمرنا المتكسرة....إنه محارب جبان لم يواجهنا يوما ....لم يحمل سيفا ....لم يخض معركة ولكن !!
للألم نغمات يوقعها على قيثارة قلوبنا المحطمة
له رقصات ....له نقوش.......له قانونه الحربي الخاص ....
هل سمعتم بالقتل الأنيق .......
في لحظاتنا الهاربة قد نقف لنتامل فعل السنين بنا تلك الطاحونة التي لاتتوقف الاعندما تطحن آخر ثانية في عمرنا
وماابشع هذا الوقوف .......وجوه منخورة اكلها الكذب والنفاق ......خيبات وانكسارات .....
ايه ايها الزمن الهارب فوق جباهنا المتجعدات اركض ........اركض احملنا الى خط النهاية انه هذا السباق القذر وليكن الفائز اوالخاسر من يكن......
قال الراوي ياسادة ياكرام :
حدثني عنترة عن القتل بالهذيااااان ....
حدثني عن عين تنزف وسط الظلام وتلعق دماءها أفعى اللامبلاة .......
حدثني عن قوم يسخرون من وجعنا .....عن رجل لم يذق طعم سقوط الرجال .....
عن امرأة كانت تدخر مساحيق التجميل وتسخر من مريض فقد الرغبة بالتنفس .....فأدخلوه غرفة إنعاش الهذياااااان ....
قال الراوي ياسادة ياكرم :
لاتقرأ هذياني .....لاتقف في محراب حروفي المغموسة في دماء وطن نزف شبابا ....ودموع يتامى ....حروفي ياسيدي المترف لن تروق لرجل مترف ....مترهل الكرش .....ولن تروق لأنثى تحضر كل عروض الأزياء ....لأنثى تنفث دخان سجائرها ليختنق من بقي من أطفال لم تطحنهم رحى الحرب ....لم تتركهم بلا ملامح ....بلا أجنحة ......
قال الراوي :
بكى الراوي ياسادة ياكرام .....كيف لحروفي أن تفهم ...وأنت تسخر من حزني .....من نزف حروفي وتدعوني شاعر الهذياااااااان
هذياااااااااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق