السبت، 15 يونيو 2019

تهدهدها احلام الماضي/ /بقلم الكاتبة الاديبة الراقية/الشاعرة المبدعة/ روعة محمد وليد عبارة سورية

تهدهدها احلام الماضي تنشر الالق في كونها
الصغير.....
تتركها معلقة فوق سكة عمر بانتظار قطار يعبر فوق نزيف الماضي عله يقتل وجع الانتظار....
لااعلم كيف عادت الى،مخيلتي تلك الفتاة التي كانت تجدل ضفيرتها الوحيدة وتمضي واثقة في مجاهيل الحياة......كانت لها موسيقاها تراقص القمر كل مساء ....تلاعب النجوم .....تبني قصورا فوق رمال الوهم ولاتلتفت لموج الغدر ساخرا من عبثها الطفولي .....
كلما تعثرت نهضت والغد يلوح ورديا في عالمها الذي لايشبه العالم ....
كانت تهوى،النرجس تعشق كبرياءه نقاء اوراقه كانت تتامله واقفا وقد انحنى وكم تساءلت عن سر انحنائه وكم حلمت به يتوج كل لحظات احلامها.....
تعلمت منه الصبر ....رأت فيه انحناء الفلاسفة .....وكم حزنت لأنه متهم بالغرور....إنها لعنة قتل الجمال .....اتركتها حين أفلت منها الحلم ....حين احترقت كل الطرق الموصلة للنرجس ...
النرجس وجنون الكتابة وصبية في،العشرين كانت تعتقد انها ستغيير العالم ......
اااااااااه مااروع احلامنا مااجمل استسلامنا لجنونها وصدقها وعفويتها.......
واليوم لااعرف كيف استيقظت تلك الاحلام فهل يمكن ان تنهض تلك الفتاة من نومها من مستنقع واقعها وهل ............
ربما ......لعل .......
ماأصعب أن تنظر إلى المرآة لتجد كائنا هو أنت بلا ملامح .....سفينة بلا شراع .....عقارب ساعة خرجت عن محور دورانها ......تتلمس ملامحك تبحث عنك تتساقط منك دموع العجز وتدرك أنك هذيااااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق