الثلاثاء، 18 يونيو 2019

قصيدة بعنوان/(كل شئ يجافيني )/بقلم الكاتبة الاديبة الراقية/الشاعرة المبدعة/ روعة محمد وليد عبارة سورية

كل شئ يجافيني.....
حتى كلماتي تحاربني تغتالني بصمت ....تئن داخل رئتي ....تفور كفوهة بركان يعاني مخاض ولادة متعثرة .....
أشعر برغبة في الانسكاب بين طيات الاوراق وتضاريس الحروف....تلح علي الأفكار تتصارع داخل جمجمتي ....تتلبد سمائي ولاتمطر ......
الآن فقط اشعر بألم السماء حين تكفهر غيومها وتزمجر أرجاؤها ولاتساعفها دموعها
أيعقل أن يصبح ألمنا أبكما عاجزا عن البوح??
أيعقل أن تجلس حروفنا على حافة انهيارنا وقد قطعت أذرعها فنسقط في قاااااااع اللاجدوى وهي تراقبنا بصمت??
يتسلل البرود الحارق في دمي يحرقني عجزي عن البوووووووح او ربما خوفي ضعفي جبني....
أجل إننا في لحظات انكسارنا حين نرفع الراية معلنين استسلامنا لانجد من ننتقم منه سوى حروفنا فنقتلها نقتلها ونمضي بها ....معها ....الى قبر الهذياااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق