لا تسأليني... *( لا تسأليني)*..
كل الصفحات طويتها..
أودعتها حقيبة سفر طويل..
لا تسأليني...
فلا يهم وقت الرحيل..
وان كان محترقا...!!
انا حملتها نحو الارتحالات..
بيد نازفة ودموع تزيدها مديدا..
استنفذت الوقت مني وصدى
مهيلها على الصدر طرق..*
انا كتبت الوداع....
على أرصفة الموانيء..
بالنجيع والجهد والعرق...
البحر ممتد وطويل..
والسفينة تطرق صافرات الأفول..
الربان ينادي على الأسماء..
واخاف المراكب لاني..
لا أعرف فن العوم.....!!
وخشيت بأتون العمر غرق..
هبتني بتدرجي العواصف..
ويحتل الصدر قلق كبير..
ويفتح الابواب أرق......*
لا تسأليني...
كم بقي من العمر.....
أيتها الاعوام حتى يدركني..
الموج ويدانيني الغرق....
انا ليس بحوزتي سوى دفاتر..
الأيام مكتوبة فوق الورق...*
أيتها الموانيء كم انتظرت..
شواطئك المقفرة زمنا....
حتى يكسوها اللون الاخضر..
أو يغطيها رغما عنها.....
الزهر الجميل والورق...*
أيها اللون الابيض عشقنا....
تناسل من رحم الليل مولودا
جديدا بريئا كبراءة الاطفال....
ودع لون الشمس الذهبي...
ينشق عنك بأصباح وقبل الفوات..
حتى لا يدرك الروح السابحة..
اليك يا ليل الفصول ذاك الأوان..
باللهيب المؤرق وقلبي يحترق..*
بقلمي *(جمال عشا)*....
كتبتها ب28.4.2002....أعيدها نشرا3.4.2018
كل الصفحات طويتها..
أودعتها حقيبة سفر طويل..
لا تسأليني...
فلا يهم وقت الرحيل..
وان كان محترقا...!!
انا حملتها نحو الارتحالات..
بيد نازفة ودموع تزيدها مديدا..
استنفذت الوقت مني وصدى
مهيلها على الصدر طرق..*
انا كتبت الوداع....
على أرصفة الموانيء..
بالنجيع والجهد والعرق...
البحر ممتد وطويل..
والسفينة تطرق صافرات الأفول..
الربان ينادي على الأسماء..
واخاف المراكب لاني..
لا أعرف فن العوم.....!!
وخشيت بأتون العمر غرق..
هبتني بتدرجي العواصف..
ويحتل الصدر قلق كبير..
ويفتح الابواب أرق......*
لا تسأليني...
كم بقي من العمر.....
أيتها الاعوام حتى يدركني..
الموج ويدانيني الغرق....
انا ليس بحوزتي سوى دفاتر..
الأيام مكتوبة فوق الورق...*
أيتها الموانيء كم انتظرت..
شواطئك المقفرة زمنا....
حتى يكسوها اللون الاخضر..
أو يغطيها رغما عنها.....
الزهر الجميل والورق...*
أيها اللون الابيض عشقنا....
تناسل من رحم الليل مولودا
جديدا بريئا كبراءة الاطفال....
ودع لون الشمس الذهبي...
ينشق عنك بأصباح وقبل الفوات..
حتى لا يدرك الروح السابحة..
اليك يا ليل الفصول ذاك الأوان..
باللهيب المؤرق وقلبي يحترق..*
بقلمي *(جمال عشا)*....
كتبتها ب28.4.2002....أعيدها نشرا3.4.2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق