الأحد، 3 ديسمبر 2017

وحتى ♥ في خزانة ♥ ملابسي/ بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع بروفسير أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

وحتى في خزانة ملابسي
وَكَمَا اِسـتَوْلَيْتَ أنت بحِبُّكَ عَلَيَّ قَلْبِي
فكَذَلِكَ تَتَجَوَّلُ كَمَا تَشـاءُ بدَاخِلَ عَقْلِي

وَتَتَغَزَّلُ شعراً بجَمِيعٍ غرفات جَسَدِي
وأعلامَكَ أنت رِفْعَتُهَا فَوْقَ أَيَّامِ عُمْرِي

وَتَعْبِثُ بأشــْيَائِي وبِلَا اِعْتِرَاضٍ مِنِّي
وثيابي اِسْـأَلْ مِرْآتِي لك عما يُعَبَّرُ عَنِّي

وأفتَحُ خِزَانةَ مَلَابِسِي فتَدْفَعُ الثوب نَحْوِي
فأَرْتَدِيهُ وَأَنْثُرُ عليه عِطرَي وَأُسَرعُ لِفَوْرِي

وَأأتَىَ إليك فَرْحةً وَالسَّعادَةُ تَنْطِقُ بعَيْنِي
فتَأْخُذُني بِحَنَانِ عَاشِـقٍ ومحب وَتَقْبَلُني

وتُجلسنيِ وَتَقُـولُ ما قَالَ للحب شَوْقِي
فأسمعك وَتِّرِي أنت في عَيْنَي ْشَوْقِي

وما قاله شاعرنا المفضل نزار عنا ولحبي
ولا ينتهي بيننا الحوار فتُســعد قلبي

ويصبح اللقاء حقيقتي وحتى خيالي
وأجمل ما أحفظه بقلبي ويدور ببالي

فَأَنْتَ قَدْ رَتَّبَتْ أَيَّامي وَمعهــا أَحْلَامِي
وَتَدَخَّلتَ بحبك حَتَّى في لوَّنَ فستاني

وَكَأَنَّكِ كُلَّ لَيْلَةٍ تَعِـيشُ مَعَي فــي حُلْمِي
وتصنع بحبك لي حتى سينَارِيُو فِيلْمِي

فحبك يشْبَع حَيَاتِي وَقَلْبي وَعَقْلي وَكِلَــيْ
يَامِنُ جَاءَ للدُّنْيَا هدية لي من أفضال ربي

أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق